زيت الورد الأبرز.. 3 زيوت شائعة لعلاج الكدمات والصداع

تعتبر الزيوت العطرية من أشهر العلاجات الطبيعية التي يسهل استخدامها في المنزل، حيث يتم استخدامها لعلاج الكدمات والتوتر والقلق وأمراض الجسم والعديد من المخاوف المتعلقة بالجمال.



إليك 3 زيوت تستخدم للكدمات والصداع والالتواء.

زيت اللافندر

زيت اللافندر الأساسي هو أحد الزيوت الأكثر شعبية، ويُعرف باسم "الزيت العالمي" لأنه يستخدم في مجموعة متنوعة من الأغراض، وغالبًا ما يستخدم كبديل طبيعي لمنتجات مثل الثلج، والتي قد يكون استخدامها مؤلمًا في بعض الأحيان.

وغالبًا ما يستخدم زيت اللافندر للكدمات، خاصة عند الأطفال المصابين بالأكزيما. له تأثير مضاد للجراثيم، والعلاج بزيت اللافندر قد يسرع وقت الشفاء ويقلل من فرصة الإصابة بالعدوى البكتيرية.

وجدت دراسة أجريت أن استنشاق زيت اللافندر الأساسي قد يكون وسيلة فعالة وآمنة لتخفيف الصداع وخاصة أولئك الذين يعانون من آلام الصداع النصفي. ومع ذلك، تأكد دائمًا من استشارة طبيبك قبل تجربة أي علاج بديل للألم والأوجاع.

زيت عشبة الليمون العطري:

يساعد زيت عشبة الليمون في القضاء على الألم بسبب خصائصه المسكنة الرائعة، ويخفف من التورم في منطقة الكدمة، وهذا يساعد أيضًا في شفاء الكدمة بشكل أسرع.

كما يعمل زيت عشبة الليمون العطري أيضًا على تقليل الألم عن طريق توفير الخدر لمنطقة التأثير، ويمكن استخدام عشبة الليمون لعلاج أي صداع، بغض النظر عما إذا كان ناجمًا عن الحساسية أو الهرمونات أو التوتر، كما أن وضع عدة قطرات من الزيت المخفف على الصدغين يمكن أن يخفف الصداع بمجرد أن يبدأ.

زيت عشبة الليمون مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم حساسية لزيت النعناع، ​​وهو علاج طبيعي آخر للصداع.

زيت الورد:

يتميز الزيت العطري بتاريخ غني كعلاج طبيعي أيضًا، مع فوائد مثبتة في علاج الصداع وتعزيز المناعة وغير ذلك الكثير، حيث يقدم هذا الزيت العطري الطبيعي نتائج مذهلة عندما يتعلق الأمر بالكدمات، ويقلل من الألم والتورم الناتج عن الكدمات باستخدام بضع قطرات فقط. علاوة على ذلك، يمكنه شفاء الجروح وحب الشباب وغيرها من مشاكل الجلد الخفيفة أيضًا.