بريجيت ماكرون تحرج الملكة كاميلا في حفل تأبين فرنسي (صور)

وفي 6 يونيو، تحركت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، لمسك يد الملكة كاميلا خلال قداس بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي في بحر فرنسا، وذلك بعد وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري، حيث توجهت بريجيت نحو كاميلا أثناء عودتهما لتقديم العزاء.

ولكن يبدو أن الملكة كاميلا البريطانية، التي انضم إليها زوجها الملك تشارلز الثالث في هذا الحدث، لم ترد بالمثل على هذه اللفتة وأبقت يديها بجانبها، ما أدى إلى شعور محرج عندما أمسكت بريجيت بكف الملكة البالغة من العمر 76 عامًا بسرعة قبل أن تعود يدها إلى جانبها، وكما رأينا في الفيديو الذي نشرته صحيفة ديلي ميل، أحنى الاثنان رؤوسهما في صمت قبل أن يعودا إلى زوجيهما.

اقرأ أيضا.. 

ومن ناحية أخرى، كان لدى الملك تشارلز أسلوب غير رسمي في التعامل مع آداب السلوك خلال الاجتماع مع زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون وزوجها الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث استقبل العاهل البريطاني، السيدة الأولى الفرنسية، بقبلة على يدها عندما التقيا لأول مرة وجهًا لوجه في النصب التذكاري أثناء حفل تأبين نورماندي.

بينما لا توجد "قواعد سلوك إلزامية" لمقابلة العائلة المالكة البريطانية، وفقًا لموقع العائلة المالكة، ولكن يلاحظ الكثيرون ما أسماه الموقع "الأشكال التقليدية" للتحية، مثل المصافحة أو انحناء الرقبة للرجال وانحناءة صغيرة للنساء.

اقرأ أيضا..