تفاصيل جديدة في مقتل الطبيبة المصرية نهى محمود سالم بتركيا بعد دعم تكوين

وقد كشفت جهات التحقيق في الشرطة التركية بعد العثور على جثة عارية ومشوهة في شوارع منطقة بيرم باشا في مدينة إسطنبول، أن تلك الجثة تعود إلى طبيبة تخدير وهي الطبيبة نهى محمود سالم، منذ أسبوعين أى يوم 17 مايو الماضي. 

فيما اكتشفت الشرطة التركية أن تلك الجثة تعود إلى الطبيبة المصرية نهى محمود سالم، بسبب ورود بلاغ إلى مقر شرطة تركي، من شخص وهو يحيى حسن، كان يقيم بالإمارات العربية المتحدة، وحضر إلى تركيا بعد قلقه على والدته، نتيجة لانقطاع الاتصالات بينه والدته أثناء رحلتها السياحية إلى تركيا. 

بينما كشف نجل طبيبة التخدير المصرية نهى محمود سالم أن والدته لم تتصل به منذ 20 يوم من تواجدها في تركيا، حيث ذهبت إلى البلد الأوروبية في رحلة سياحية، لكنها لم تتصل به منذ فترة طويلة، ما دفعه إلى القلق عليها وحضوره إلى تركيا، ليبحث عن والدته، ويتفاجئ بالشرطة وهي تسلمه جثمان والدته ليتم دفنها في مقابر كليوس بتركيا. 

اقرأ أيضا.. 

وسرعان ما بدأت الشرطة التركية البحث عن قتلة طبيبة التخدير المصرية نهى محمود سالم على الأراضي التركية، حيث عثرت الشرطة على الجثة المفقودة في شوارع بيرم باشا، ولكنها كانت مشوهة الملامح، لمرور أسبوعين على وفاتها وتشويه ملامحها، ولكن بعد وصول ابنها إلى تركيا من الإمارات تم إجراء اختبار الحمض النووي، ليثبت هوية الطبيبة. 

كما اكتشفت الشرطة التركية أنها عثرت على شخص من عائلة نهى محمود سالم كان يعيش في تركيا، كما أن القتيلة كانت على اتصال به قبل وفاته، وهو عبد الرحمن، وباستجوابه، اعترف أنها انقطعت عن الاتصال به منذ 20 يوم، لكنها قبلها طلبت منه العثور على شخص مصري. 

جدير بالذكر أن طبيبة التخدير نهى محمود سالم كانت تدعم منظمة تكوين للفكر العربي، حيث نشرت منشور عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيسبوك" لتعبر فيه عن حبها لأعضاء مركز تكوين.

كما أنها أشارت من خلال حسابها الذي كانت تنشر من خلاله آرائها، كما أنه يحمل اسم مثير للجدل وهو "نهى ما ترميش على الأرض"، كما أنها كانت تدعم أفكار مركز تكوين، الذي أثار الجدل مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة.

بينما اشتهرت طبيبة التخدير نهى محمود سالم عقب لقائها مع الإعلامية المثيرة للجدل ريهام سعيد، للإعلان عن حملتها وهي تحث المواطنين على عدم إلقاء القمامة في الشوارع، لتسهيل مهمة عمال النظافة، وخصوصًا في أوقات العمل بالصيف. 

اقرأ أيضا..