في يوم التمريض العالمي | ما التحديات التي تواجه الممرضات؟
بكره اللي جاي أحلى | نجاح زراعة البن في مصر بعد تجارب 40 عام
الأحد 28/أبريل/2024 - 05:19 م
زراعة البن في مصر 2024
أبو السعود أبو الفتوح
"تفاءلوا بالخير، تجدوه".. ما أجملها وأروعها من جملة، فجمال الحياة لا يراه سوى المتفائلون.. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل، ونهى عن التشاؤم، وما يحدث في مركز بحوث البساتين بالقناطر الخيرية يدعو للتفاؤل، فبعد 40 سنة تجارب نجحت مصر ولأول مرة في زراعة البن وأصبحت على أعتاب توفير 300 مليون دولار سنويًا قيمة استيراد البن من الخارج.
زراعة البن في مصر
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا جديدة لنجاح زراعة البن في مركز بحوث البساتين بالقناطر الخيرية بمصر.
كما علق رئيس مركز البحوث الزراعية في مصر عادل عبد العظيم على نجاح زراعة البن في مصر بعد 40 سنة من التجارب قائلاً : "المركز كان قد قام في السابق بإجراء عدة تجارب بحثية لزراعة البن في مصر ولكنها لم تحقق نتائج ملموسة بسبب عدم ملائمة الظروف المناخية المصرية لزراعة البن الذي ينضج في الأجواء الاستوائية".
بينما أضاف عبدالعظيم: "لكن بعد تغير الظروف المناخية خلال العاميين الماضيين وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإعادة تجارب زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل بسبب التغيرات المناخية ومنها محصول البن وبعض المحاصيل الاستوائية الأخرى".
اقرأ أيضا..
التغيرات المناخية تؤثر على زراعة البن في مصر
وفي سياق متصل، أوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، أنه بسبب التغيرات المناخية مؤخرًا بدأت أشجار البن تثمر، مشيرًا إلى أن وزير الزراعة اجتمع مع الفريق البحثي لتجربة زراعة البن ووجه بإجراء المزيد من التجارب التطبيقية في ضوء التغيرات المناخية الجديدة.
كما أضاف: "وجه وزير الزراعة بتحليل صفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية للتجربة قبل اتخاذ خطوات اعتمادها وتسجيلها وإعلانها، مؤكدًا أن الوزير يقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية، إيمانًا منه بأن البحث العلمي هو الحل السحرى لزيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من محدودية الموارد الطبيعية وأيضا مواجهة التغيرات المناخية".
وجدير بالذكر أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كان قد وجه الباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء، بالاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة في التعامل مع التغيرات المناخية من خلال استنباط أصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية، والبحث في مدى إمكانية زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لبعض السلع التى تستنزف العملة الصعبة.
اقرأ أيضا..
