مفاجأة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

وكشفت التحقيقات بعض الحقائق المروعة وراء جريمة مقتل الإعلامية شيماء جمال، حيث يتبين أن المتهمين خططا لجريمتهما تخطيط دقيق، وارتكبا الجريمة مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليها. 

فقد استأجروا مزرعة متطرفة بعيدة لارتكاب الجريمة وإخفاء آثارها، عن طريق شراء أدوات حفر قبر الإعلامية، بالإضافة إلى مادة حارقة لتشويه معالم الجثة قبل دفنها، حتى يصعب التعرف على ملامحها.

بينما بدأت جريمة مقتل الإعلامية شيماء جمال عندما استدرجها زوجها إلى المزرعة البعيدة بحجة شرائها، وكان في انتظارهما المتهم الثاني الذي اعتدى على الضحية بالضرب على الرأس حتى فقدت وعيها، وبعد التأكد من لفظها أنفاسها الأخيرة، ربطا الجثة بمجموعة من السلاسل ووضعها في قبر مفتوح مسبقا، وسكبا المادة الحارقة لتشويه الجثة. 

اقرأ أيضا.. 

وكانت قد شغلت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج وبالتعاون مع صديقه وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي، كما أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بالإعدام شنقًا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار. 

كما كشفت التحقيقات في جريمة القتل، أن المتهم الأول أيمن حجاج كان يخطط للتخلص من زوجته الإعلامية شيماء جمال، بسبب تهديدها له بكشف أسرار خاصة به وخاصة بزواجه، وابتزته بالمطالبة بمبلغ مالي للتكتم على أسراره، فما كان من المتهم إلا أن استعان بمساعدة المتهم الثاني لارتكاب الجريمة مقابل مبلغ مالي. 

اقرأ أيضا..