تحلم كل أم أن يشب طفلها الصغير واثق من نفسه وفي قدراته، ولكن للأسف يقع لكثير من الأباء في بعض الأخطاء التربوية التي تفقد الطفل الثقة في النفس وتجعله أكثر رغبة في الانعزال عن الآخرين.

وفي التقرير التالي ترصد ابرز هذه الاخطاء لتجنبها.

يعد التوبيخ المستمر للطفل أحد اهم العوامل التي تفقد الطفل الثقة بالنفس كونه يرى نفسه في عيون أقرب الناس انه شخص سىء ومن ثم يتولد بداخله ذلك الإحساس ما يفقده الشعور بالثقة.

التدليل المفرط للطفل وتعويده على قضاء أبسط حاجاته بدلا منه، يساهم في إحساس الطفل بضعف الثقة بالنفس والشعور بالعجز عن القيام بأي مهمة يمكن أن يُكلف بها كم يجعله شخص اعتمادى لا يقوى على مواجهة أي تحدي.

اقرأ أيضًا

يتسبب عدم منح الطفل الفرصة للاختيار كاختيار ملابسه العابه وغيرهما، في شعوره بأن رأيه ليس له قيمة ، ومن ثم يشب غير واثق في نفسه، لذا ينصح بضررة منح الطفل حرية الإختيار منذ الصغر.

من أكثر الأسباب التي تضعف ثقة الطفل بنفسه هو ملاحقته بالعقاب في حال ارتكابه أي خطأ، على الرغم من أن وقوعه في الخطأ يجعله يتعلم الثواب ويثقل تجاربه.

اسناد الإباء بعض المهام للكفل و التي تتناسب مع قدراته ومرحلته العمرية، يزيد من ثقة  الطفل في نفسه، حيث يحرص أن يظهر امام الأخرين أنه على قدر المسؤولية اما  في حال عدم اسناد اليه أي من المهام يشعره بعدم ثقة الاخرين به ومن ثم يفقد ثقته في نفسه.

قد يتسبب خوف الإباء على الأبناء في عزلهم  عن اقرانهم ، ما يجعلهم يفتقدون مهارات التواصل الاجتماعي ومن ثم يكونون اقل شعور بالثقة بالنفس، لذا ينصح بتشجيع  الطفل على المشاركة في الأنشطة الجماعية، حيث يتعلم فيها الأطفال مهارات سلوكية واجتماعية جيدة، وبناء شخصية متوازنة.

اقرأ أيضًا