مشاهير السوشيال ميديا خلف القضبان .. تعرف عليهم
الخميس 11/أبريل/2024 - 12:48 م
أيه عدلى
تعتبر قضايا المشاهير والبلوجرز المتورطين في جرائم متنوعة ومتعددة من بين القضايا الشائكة التي تثير اهتمام الناس على مختلف المنصات الاجتماعية.
فقد شهدنا في السنوات الأخيرة العديد من الحالات التي تورط فيها مشاهير وبلوجرز وأدت إلى وضعهم خلف القضبان بسبب ارتكابهم لجرائم مختلفة.
وترصد لكم هير نيوز فى التقرير التالى، أبرز القضايا التى تم إصدار حكم من المحكمة فيها، ويقضون أصحابها عيد الفطر داخل السجون .
مشاهير السوشال ميديا خلف القضبان
- شيرى هانم
تم الحكم على شيرى هانم وابنتها زمردة بالسجن لمدة 5 سنوات وبغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه بعد إدانتهما بالاعتداء على القيم الأسرية والتحريض على الدعارة.
يأتي هذا الحكم بعد محاكمة أمام محكمة مستأنف جنح القاهرة الاقتصادية. المتهمة شريفة رفعت، المعروفة بـ "شيرى هانم"، وابنتها "زمردة" تم إدانتهما بعد أن تم تقديم الأدلة الكافية ضدهما.
يظهر هذا الحكم حزم السلطات في مكافحة جرائم الاعتداء على القيم الأسرية والحفاظ على النظام الاجتماعي.
- موكا حجازي
تم الانتهاء من القضية المثيرة للجدل التي تعلقت بفتاة التيك توك نانسى أيمن المعروفة بـ"موكا حجازى"، حيث أصدرت محكمة جنح النقض حكمها برفض الطعن المقدم من قبل دفاع الفتاة. وقد تم حبس نانسى لمدة عام بتهمة التحريض على الفجور والفسق، وممارسة أعمال منافية للآداب.
تلقت القضية اهتمامًا كبيرًا من قبل الجمهور، حيث أثارت جدلاً واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. وبعد جلسات مطولة وشهادات الشهود والأدلة المقدمة، انتهت المحكمة إلى قرارها برفض الطعن والإبقاء على الحكم السابق.
يأتي هذا الحكم كخطوة تأكيدية على أهمية احترام القوانين والقيم في المجتمع، وضرورة تحمل المسؤولية عن الأفعال والكلمات التي قد تؤثر سلبًا على المجتمع.
فالحرية الشخصية تأتي مع مسؤولية كبيرة، وعلى الجميع أن يكونوا حذرين في استخدام منصات التواصل الاجتماعي والتعبير عن آرائهم بطريقة تحترم قوانين البلاد وقيمها.
بعد هذا الحكم، يجب على الجميع أن يأخذوا عبرة من هذه القصة ويتذكروا أن حرية التعبير تأتي مع مسؤولية كبيرة، وأن التحدث بشكل مسيء أو التحريض على سلوكيات غير مقبولة قانونيًا قد يؤدي إلى عواقب جدية.
في النهاية، نأمل أن يكون هذا الحكم درسًا للجميع في كيفية التصرف بحرية ومسؤولية في آن واحد، وأن يسود الوعي والاحترام المتبادل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن الآراء.
بعد هذا الحكم، يجب على الجميع أن يأخذوا عبرة من هذه القصة ويتذكروا أن حرية التعبير تأتي مع مسؤولية كبيرة، وأن التحدث بشكل مسيء أو التحريض على سلوكيات غير مقبولة قانونيًا قد يؤدي إلى عواقب جدية.
في النهاية، نأمل أن يكون هذا الحكم درسًا للجميع في كيفية التصرف بحرية ومسؤولية في آن واحد، وأن يسود الوعي والاحترام المتبادل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتعبير عن الآراء.
- أحمد بسام زكي
تم الحكم بتأييد حبس أحمد بسام زكى، المتهم بالتحرش بعدد من الفتيات الجامعية وقضت بتأييد سجنه 8 سنوات في 17 أغسطس 2023 من قبل محكمة النقض.
وأشار حكم محكمة النقض إلى أن الحكم الصادر من محكمة الجنايات بحق أحمد بسام زكى أغفل توقيع عقوبة الغرامة الوجوبية عليه في أدانته بجريمة تعاطى المخدرات وهو ما لم تستطع تعديله – محكمة النقض – وذلك تطبيقًا لقاعدة عدم جواز أن يضار الطاعن بطعنه، ونظرًا لأن النيابة العامة لم تطعن على الحكم.
- الحكم بإعدام قاتل الأديبة نفيسة قنديل
على الرغم من مرور 3 سنوات على حكم محكمة جنايات شبين الكوم بإعدام السيد عادل السيد محمد يونس، إلا أن محكمة النقض قضت بتأييد هذا الحكم. الحكم الصادر بتاريخ 20 ديسمبر 2020 بإجماع الآراء بإعدام السيد عادل السيد محمد يونس، البالغ من العمر 31 عاما والذي يعمل نجار مسلح، كان بسبب جريمته في قتل الناقدة نفيسة قنديل، زوجة الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفى مطر، حيث تم تنفيذ الحكم بشنقه عقب ورود رأى مفتى الجمهورية.
تأكيد حكم الإعدام من قبل محكمة النقض يظهر حزم القضاء في مواجهة جرائم القتل وضمان تطبيق العدالة. يجب أن يكون هذا الحكم عبرة للجميع بأن القانون لا يمكن أن يُخالف وأن المساس بحقوق الآخرين لن يمر دون عقاب.
على الرغم من ألم وحزن عائلة المتهم وعائلة الضحية، إلا أن تأكيد حكم الإعدام يُظهر أهمية تطبيق العدالة والقانون دون تفرقة بين الأفراد. يجب أن يكون هذا الحكم دافعا للحد من جرائم العنف والقتل في المجتمع.
هذا الحكم يُظهر أيضا دور محكمة النقض في ضمان تطبيق القانون والعدالة، وتأكيد صحة الأحكام التي تصدرها المحاكم الأخرى. إن دور محكمة النقض في فحص القضايا والتأكد من سلامتها قانونيا يسهم في تعزيز ثقة المواطنين في نظام العدالة.
بالتأكيد، يجب أن يكون هذا الحكم نقطة تحول في سلوك المجتمع وضمير كل فرد. يجب أن يكون درسا للجميع بأن العنف والجريمة لن تمر دون عقاب، وأن تطبيق العدالة هو السبيل لبناء مجتمع أفضل وآمن.
في نهاية المطاف، يجب أن نأخذ من هذه الحادثة درسا في تقدير حياة الآخرين وضرورة احترام حقوقهم. يجب أن نعمل جميعا على بناء مجتمع يسوده السلام والعدالة، وأن نسعى جاهدين للحد من جرائم العنف والقتل.
اقرأ أيضا..