منوعات

السعودية تطلق أول منصة ميتافيرس في العالم «كون الثقافية»

الأحد 24/مارس/2024 - 08:43 م

منصة كون الثقافية بتقنية ميتافيرس 2024

ضحى نبيل

تعد تقنية ميتافيرس الثقافية السعودية "كون الثقافية" هي إحدى التطورات التكنولوجية الحديثة التي تهدف إلى توفير تجربة واقع افتراضي متطورة للمستخدمين. وتعتبر المملكة العربية السعودية أول دولة تعلن عن إطلاق منصة "ميتافيرس" الثقافية والوطنية في العالم.

ما هي تقنية ميتافيرس ؟

تعتمد تقنية ميتافيرس على استخدام الواقع الافتراضي لإنشاء بيئة افتراضية تفاعلية تمكن المستخدم من التفاعل معها بشكل واقعي. وتهدف هذه التقنية إلى توفير تجربة ثقافية فريدة وممتعة للمستخدمين، حيث يمكنهم استكشاف مختلف الجوانب الثقافية والتراثية للمملكة العربية السعودية.

كما توفر منصة ميتافيرس السعودية "كون الثقافية" مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية التفاعلية، مثل زيارة المواقع الأثرية والتاريخية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية التقليدية، وحضور العروض الفنية والثقافية.

فيما تساعد تقنية ميتافيرس في تعزيز التواصل بين الأفراد وتوسيع آفاقهم الثقافية، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع بعضهم البعض داخل البيئة الافتراضية ومشاركة تجاربهم وآرائهم عبر منصة "كون الثقافية".

أهمية تقنية ميتافيرس "كون الثقافية"

وتعد منصة ميتافيرس السعودية "كون الثقافية" خطوة مهمة نحو تطوير وتحديث قطاع الثقافة والتراث في المملكة العربية السعودية، حيث تسهم في جذب المزيد من الزوار والمهتمين بالثقافة والتاريخ إلى المملكة.

كما تمثل تقنية ميتافيرس تمثل تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تفتح أبوابًا جديدة لاستكشاف الثقافات والتراثات بشكل مبتكر ومثير للاهتمام.

لماذا استعانت السعودية بتقنية ميتافيرس ؟

وقد استعانت السعودية بتقنية ميتافيرس لنشر ثقافتها لعدة أسباب مهمة من خلال منصة "كون الثقافية".

- تعتبر تقنية ميتافيرس حديثة ومبتكرة، وهذا يجذب اهتمام الناس ويجعلهم يرغبون في تجربتها.

- كما توفر تقنية ميتافيرس ميزات رائعة تجعلها سهلة الاستخدام ومتوفرة بشكل كبير في العالم، كما أنها تتطور بسرعة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للتواصل ونشر المحتوى.

- بينما تعتبر تقنية ميتافيرس جزءًا من المستقبل وتطور التكنولوجيا، وبالتالي فإن السعودية تسعى لأن تكون سابقة في هذا المجال.

- فيما توفر تقنية ميتافيرس القدرة على جمع عدد كبير من الناس من أماكن مختلفة ومتباينة، ما يساهم في توسيع الجمهور المستهدف وزيادة التفاعل والتواصل مع المحتوى.