ربط الكثيرون من المتابعين بين خبر طلاق النجمين ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، وبين نبوءة عالمة الأبراج ليلى عبد اللطيف، التي تنبأت بانفصالهما في عام 2024، وهو ما أثار الجدل والحيرة لدى الكثيرين حول مدى صحة ما يروجه المتنبئين وما هو الموقف الشرعي منها.

في السياق التالي ترصد "هير نيوز" أهم الفتاوى الشرعية والتي صدرت بهذا الصدد.

دار الإفتاء تحسم الجدل

في وقت سابق حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول هذا الأمر ببيان أصدرته في عام 2023 قالت فيه "أن المنجم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من ذلك وإن وقع ما تنبأ به؛ فهو كاذب في إدعاء علمه، وقد يعتمد المنجم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة.

ودللت على  ذلك بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم" لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقا، قال: «تلك الكلمة الحق، يخطفها الجني، فيقذفها في أذن وليه، ويزيد فيها مائة كذبة» متفق عليه.

تحذيرات الدكتور على جمعة

ومن جهته قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب" أ ن التنجيم على قسمين التأثير والتسيير، ويعني الأول أن للحركات النجمية أثر في حياة البشر وسعادتهم وشقائهم مؤكداً أنه أمر منهي عنه، جازما أن ما في كون الله لا يسير إلا بما أراد الله، واعتقاد غير ذلك شرك

وأضاف جمعة أما التسيير فمعناه أن الله تعالى قد جعل حركة الشمس والقمر والنجوم سببا في الفصول، وبها يمكن الاستدلال على ما يحدث في النبات والحيوان والإنسان، وهذا أمر يعرفه الكثير من أهل الزراعة وهو علم نافع ومحمود

وشدد أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قد نهى عن الأول وأمرنا بالثاني بحثا وعلما وتطويرا لصالح البشرية.

وقال جمعة في فتوى سابقة بهذا الشأن أن المنجمين كاذبون حتى ولو صدفوا، موضحًا مقولة: «كذب المنجمون ولو صدفوا» أي جاء تنبؤهم صدفة معهم وليس صدقوا، لافتاً الى أن هناك من يخطئون في فهم صحة هذه العبارة

 ونصح جمعة المهتمين بالدجل بألا ينفقوا أموالهم على معرفة الوهم والظن والخيال ويملؤوا قلوبهم يقين أن الأمر كله بيد الله.

اقرأ أيضا..

شمس البارودي تنعي نجلها عبد الله حسن يوسف بكلمات مؤثرة والجمهور: «قطعتي قلوبنا»