5 أسباب تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

دائمًا ما يكون تأخر الدورة الشهرية أمر مقلق للفتيات في مرحلة ما قبل الزواج، حيث تبدو لديهن أسباب التأخير غامضة. وفي السياق التالي ترصد لك "هير نيوز" أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحيض عند الفتيات.

5 أسباب تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

التمارين العنيفة

تؤكد الأبحاث الطبية أن ممارسة الفتيات التمارين الرياضية العنيفة، يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية،ما يؤدي إلى تأخر نزول الدورة الشهرية مثل: 

- تمارين التحمل 

- رفع الأثقال وغيرها من التمارين العنيفة.

الشعور بالقلق

يتسبب الشعور بالقلق الزائد والتوتر في حدوث خلل بسيطرة المخ على إفراز الهرمونات اللازمة لتنشيط المبيض، ما قد يؤدي إلى خلل بمعدلات هرمونات الأنوثة ثم قد يؤدى إلى عدم نزول الدورة الشهرية.

الرجيم القاسي

تتسبب أنظمة التخسيس القاسية والتي تستهدف إنقاص كميات كبيرة من كتلة دهون الجسم في وقت سريع في تأخر نزول الحيض عن موعده لكون الدهون جزء رئيسي في تصنيع الهرمونات في جسد الأنثى.

أمراض نسائية

يؤدي إصابة الفتيات ببعض الأمراض النسائية إلى تأخر نزول الحيض مثل: تكيسات المبايض أو وجود التهابات شديدة في منطقة الحوض.

الأنيميا

تؤدى الإصابة بالأنيميا الحادة إلى اضطراب وخلل في معدل ووظيفة ونسبة الهرمونات داخل جسم المرأة مما يؤدى إلى تأخر الدورة الشهرية.

مخاطر تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية قد يكون نتيجة لعوامل مختلفة وقد يكون له أسباب متعددة، ولكن لا يعني ذلك بالضرورة وجود خطر. إليك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية:

التوتر والضغوط النفسية: الضغوط النفسية والتوتر الشديد قد يؤثران على الهرمونات ويسببان تأخر الدورة الشهرية.

التغيرات في نمط الحياة: التغيرات الحادة في الوزن أو التغذية أو التمرينات الرياضية الشديدة قد تؤثر على الدورة الشهرية.

الأمراض المزمنة: بعض الحالات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض أو الغدة الدرقية أو الأمراض المعدية قد تكون سببا لتأخر الدورة.

الحمل: بالطبع، التأخر في الدورة الشهرية قد يكون نتيجة للحمل، وهذا يعتبر السبب الأكثر شيوعاً.

التغيرات الهرمونية: أي تغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤثر على دورة الحيض، سواء كانت بسبب تغيرات في الجسم أو العوامل البيئية.

إذا كان هناك تأخر في الدورة الشهرية وكنت تشعرين بالقلق، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب والتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية تحتاج إلى علاج.