ناقشت الإعلامية نورين شحاتة ظاهرة أللا إنجابية في برنامجها البيه والهانم، والذي يعرض على قناة "القاهرة والناس"، بالاشتراك مع الإعلامي محمود الشناوي، وسر انتشار ظاهرة أللا إنجابية بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وما هي دوافع الداعين إليها.

وقالت نورين شحاتة في برنامجها: "فيه ناس بتقرر إنها ما تخلفش أبدًا، وبيحاولوا ينشروا الفكرة على السوشيال ميديا ويقنعوا الناس أنها ما تخلفش لما تتجوز، وكأن الناس عارفة الغيب ولكن إحنا عايشين بالإيمان وبكره بتاع ربنا والحاضر بتاعنا والماضي حاجة بنتعلم منها، إزاي قرروا يفكروا في المستقبل".

وكانت وجهة الذين يتبنون فكرة اللا إنجابية أن العالم ليس صحيا لكي أنجب الأطفال، بتنبؤات الفلاسفة وكبار المثقفين أن العالم داخل على حرب عالمية ثالثة، وليس من حقنا أن ننجب أطفال في هذا العالم.

علاوة على ما قالته إحدى الضيوف، والتي تبنت فكرة اللا إنجابية، وتعتقد أن العالم لا ينقصه أطفال حتي أقوم بالإنجاب وإحضار المزيد، وفي حالة غلبة عليها عاطفة الأمومة ستقوم بتبني طفل؛ لإشباع غريزة الأمومة لديها.

وغلبت الروح التشاؤمية على أغلب من تبنوا فكرة اللا إنجابية، ويحاولون بكل ما أوتو من قوة نشر الفكرة على وسائل التواصل الإجتماعي.

وقال محمود الشناوي مقدم البرنامج: "اللا إنجابيين بيحطوا الفكرة دي في دماغ الناس، شايفين إن ده الصح، وبيقولوا ليه أجيب ولد ما سألنيش أجيبه ولا لأ، وأنه ممكن يكون عاوز يتولد في مجتمع غربي أو مجتمع تاني مش بتاعنا، طيب ماله مجتمعنا ومالها حياتنا، إحنا اتبسطنا واتولدنا وسقطنا ونجحنا وشغالين مذيعين أهو وما قلتش لأبويا ليه خلفتني ولا لأمي ليه خلفتيني".

 

علقت نورين شحاتة على رأيها في انتشار ظاهرة اللا إنجابية، ومحاولة الترويج لها بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها ظاهرة غربية غرضها إثارة الفحشاء في المجتمع الشرقي، بحيث يتم انجاب بطريقة غير شرعية، وتجد اللا إنجابيين الذين يقومون بتبني هؤلاء الأولاد ؛ لإشباع الغريزة الطبيعية لديهم.