4 أسرار لتصدر النساء المشهد أمام اللجان الانتخابية 2024

دائما ما تتصدر النساء المشهد في كل استحقاق انتخابي وأمام اللجان الانتخابية، حيث يشهد الحدث مشاركة انتخابية واسعة من النساء على مختلف الفئات العمرية والثقافية والاجتماعية، ولم تكل المرأة من الوقوف بالطوابير الطويلة مهما كان سنها ومهما بلغ بها الشعور بالتعب حتى إن منهن من تأتي على كرسي متحرك لتمارس حقها في التصويت، ولحرص المرأة على هذه المشاركة الفاعلة والمؤثرة العديد من الأسرار والدوافع.

في السياق التالي تستعرض "هير نيوز" اهم الاسرار وراء حرص المرأة على المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية.

تصدر المرأة المشهد أمام اللجان الانتخابية

الحفاظ على نضالها التاريخي

يمثل إصرار المرأة على المشاركة في الانتخابات هو تعبير عن رغبتها في الحفاظ على ما حققته من مكتسبات عبر تاريخها، حيث تعد المرأة المصرية أول امرأة عربية انهت الاحتكار الذكوري لحق التصويت، من خلال نضال دام سنوات تمكنت من ورائه من تأسيس أول حزب نسائي لها عام 1942 والذي واصل النضال حتى الحصول على حق التصويت مع إقرار دستور 1956.

الإيمان بأن صوتها يصنع الفارق

يأتي حرص المرأة وإصرارها على المشاركة الإيجابية في كافة الاستحقاقات الانتخابية إيمانًا منها بقيمة صوتها أنه يصنع الفارق في معادلة الفوز في الانتخابات، ففي كل انتخابات شاركت فيه المرأة بزخم كان لها تأثير كبير في ترجيح كافة الفائز.

الرغبة في تحقيق المزيد من المكتسبات

تعتبر المرأة مشاركتها في الانتخابات هو حق من الحقوق التي كفلها لها الدستور، ومن ثم تأمل من وراء المشاركة استكمال المزيد من الاستحقاقات والمكتسبات التي ترتقي بمكانة المرأة وتضعها في لمكانة التي تستحقها.

شعورها بأنها قدوة

يأتي حرص المرأة على المشاركة من منطلق ايمانها بدرها كقدوة للأجيال التي تربيها لذا، تحرص أغلب النساء عند الذهاب للتصويت على اصطحاب أطفالهن حاملين معهم أعلام مصر، لتعلمهم أهم درس وهو تلبية نداء الوطن في أي مكان وزمان، وضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم للمشاركة في بناء مستقبل بلادهم، مما يجعل الأطفال يعتادون هذه المشهد الوطني الذي من شأنه احداث تغيير إيجابي في المشهد السياسي بما يصب في مصلحة الوطن.