كيف تؤثر الخلافات الزوجية على صحة الأطفال النفسية؟

عندما يفقد الزوجين القدرة على التفاهم، وتصبح الخلافات والصراعات هي المسيطرة على حياتهم، يكون الأطفال هم الضحايا الحقيقين، حيث يصبحون فريسه سهلة للعديد من المشكلات النفسية التي تحرمهم الاستمتاع بحياتهم بشكل سوي كغيرهم من الأطفال.

 في السياق التالي ترصد "هير نيوز" أهم المشكلات النفسية التي يصاب بها الأطفال عند رؤية الخلافات الزوجية.

كيف تؤثر الخلافات الزوجية على صحة الأطفال النفسية؟

الشعور بعدم الأمان

النزاعات المستمرة بين الوالدين أمام أطفالهم تحدّ من شعور الطفل بالأمان والأمن والاستقرار، حيث تدور بمخيلته سيناريوهات مخيفة منها توقع أن يؤذي أحدهما الاخر، أو أن ينتهي الخلاف بالطلاق، ما يجعله مفتقد الشعور بالأمان.

ضعف تحصيله الدراسي

يساهم تركيز الطفل في الخلافات الأسرية بين والديه وخوفه الدائم من عواقبها، في تشتيت انتباهه ما يجعله غير منتبه لدراسته فتنخفض قدرات الطفل في التحصيل الدراسي في المدرسة والتحصيل المعرفي بشكل عام سواء في المدرسة أو في البيت أو بين الأصدقاء بشكل تدريجي، كما ويفقد الطفل رغبته في التطوّر.

اضطرابات الوزن

قد يدفع شعور الطفل الدائم بالتوتر نتيجة النزاعات المستمرة بين الوالدين الى تناول كميات كبيرة ن الطعام وقد يصاب بالشراهة في تناول كل طعام يجده أمامه سواء كان صحي او غير صحي، وهو ما يترتب عليه زيادة وزنه بشكل كبير. 

وقد يؤدي نفس الأمر إلى العكس هو عزوف الطفل عن تناول الطعام وفقدانه للشهية، وهو ما ينجم عنه خسارة الوزن وما يصاحبها من اعراض مهددة لصحته.

الميل للعدوانية

غالبا ما تجنح سلوكيات الطفل الذي يعيش في أسرة تملاها الصراعات الى العدوانية والعنف في تعاملاته مع اقرانه في المدرسة والنادي الشارع كنوع من التنفيس عن عما بداخله من مشاعر محتقنة بسبب الخلافات الزوجية بين والديه.