تحل اليوم الأحد 3 ديسمبر، ذكرى وفاة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، الذي أثرى الحياة الفنية بالعديد من الأغاني الشعبية التي لا تزال حاضرة في أذهاننا، ولعا أبرزها "أنا بكره إسرائيل"، إلا أنه قبل وفاته أثار الجدل حول زواجه من المطربة اللبنانية منار، وأثير الموضوع أيضا بعد وفاته بعدما طالبت بحقها في الميراث.

قبل وفاة الفنان شعبان عبدالرحيم أثيرت الكثير من الشائعات حول زواجه من المطربة منار اللبنانية، خاصة بعد الصور التي تم تداولها وهو يقوم بتلبيسها ساعة ذهب، منوهين إلى أنها الشبكة الخاصة بها، إلا أن شعبان عبد الرحيم نفى هذا الأمر قبل وفاته.

وقال شعبان عبدالرحيم في تصريحات صحفية: "أنا غاضب ممن نشروا هذه الصور وأنفى هذا الكلام لأنني كنت أحب زوجتي الله يرحمها ولدى منها أولاد في سن كبير ومن المستحيل أن أتزوج بعد وفاة زوجتي مرة أخرى".

 إلا أنه بعد وفاة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، خرجت منار اللبنانية بفيديو على حسابها الرسمي، وعبرت عن حزنها الشديد لوفاة شعبان عبد الرحيم، مؤكدة أنها وقت وفاته كانت في الولايات المتحدة. كما طالبت بحقها في ميراث شعبان عبد الرحيم، كما طالبت بتمليكها الفيلا التي كتبها لها باسمها قبل وفاته، مؤكدة أنها لم تقكن تعلم بأمر هذه الفيلا سوى من المحامي بعد وفاته.

وقالت منار اللبنانية في تصريحات صحفية: "كانت تجمعني علاقة صداقة وطيدة بالفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، وقد أوصى قبل رحيله بإملاكي فيلا خاصة به في القاهرة، ولم أعلم أي شيء عن الميراث، إلا عندما تواصل معي محامي شعبان عبد الرحيم من أجل حضوري للقاهرة للحصول على الفيلا. وأكدت أنها لم تتزوج من شعبان عبد الرحيم، وإنما قام بإهدائها الفيلا فقط".

 إلا أن عصام نجل شعبان عبد الرحيم نفى هذا الكلام، وأن والده كان يعاملها كابنته، وأن والده لم يتزوج، مؤكدة انه لا يعلم شيء عن الفيلا، وإذا كان لديها ما يثبت ذلك فتتوجه للقانون.

وقالت منار اللبنانية في فيديو على حسابها الرسمي: " بقول لولاد شعبان، انتم اخواتي، وخلى موضوع الورث والفيلا نتركه للقاونون والمحامي، ومش هاخد حاجة غصب عنكم".