قصة حب الإمبراطور وجوزفين وتفجير الأهرامات يثير الجدل قبل عرض فيلم نابليون
الخميس 23/نوفمبر/2023 - 07:08 م
ضحى نبيل
ينتظر الجمهور فيلم السيرة الذاتية نابليون للمخرج ريدلي سكوت، الذي يلعب فيه خواكين فينيكس دور الإمبراطور الفرنسي، في دور العرض في 22 نوفمبر. ويتتبع الفيلم صعود بونابرت إلى الشهرة خلال الثورة الفرنسية، ويتعمق في حبه القوي لزوجته جوزفين، ويصور أشهر جنوده، والمعارك التي بلغت ذروتها بهزيمته الملحمية في معركة واترلو، وقد أثار الفيلم جدلا كبيرا حول بعض الحقائق التاريخية فيه.
كيف كانت علاقة نابليون بجوزفين؟
يصور فيلم المخرج الشهير ريدلي سكوت قصة الحب العميقة بين نابليون وزوجته جوزفين، حيث لقد كان مفتونًا بها تمامًا، ولم يشعر قط بهذا الشعور تجاه أي شخص آخر طوال حياته.
ويعد سبب الانفصال أو توتر العلاقة بين الزوجين هو أنها كانت عقيمة، ما قد يترتب عليه وضعها داخل الإمبراطورية الفرنسية، بينما كان القائد العسكري يريد الإنجاب منها حتى لا تطلب منه الطلاق، لأنه لا يستطيع العيش بدونها قط، فقد أحبها. ولكن بعد ذلك لم تستطع الحمل، ما أدي إلى الانفصال.
حقيقة زوجة نابليون جوزفين
تعد جوزفين زوجة نابليون واحدة من النساء المتملقة، والتي تلتصق بالرجال الأقوياء، وعندما ترى أن شخصًا ما سيهزم أو يتعرض للإذلال، فإنها ستبحث عن الرجل البديل.
فقد هُزم بونابرت في عام 1814 وتم إرساله إلى إلبا، وعندها حاولت جوزفين التقرب من القيصر ألكسندر، لتصبح عشيقته، بديلاً عن بونابرت.
لكن ماتت جوزفين في الواقع لأنها كانت ترتدي فستانًا ضيقًا للغاية في يوم شديد البرودة عندما دعته لتناول الشاي وأصيبت بشيء مثل الالتهاب الرئوي.
عقدة نابليون
من جهة أخري، كان يتراوح طول نابليون بين خمسة وسبعة أقدام، ويعد هذا متوسط الطول في ذلك العصر، لكنه كان أصغر من جوزفين بطريقة واضحة، حيث كان يركب حصانًا صغيرًا في أغلب الأحيان ليجعل نفسه يبدو أكبر حجمًا لأن أفراد حاشيته أكبر منه. ما دفع إلى تكوين عقدة داخل نفسه بسبب إحساسه بالقصر.
حيث حاول أن يتجاوز تلك العقدة عن طريق مجموعة من الرسوم، تم رسمها من قبل رسام الكاريكاتير البريطاني جيمس جيلراي، وهو رسام موهوب وقد رسم سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية لنابليون في وقت مبكر جدًا من صعوده إلى السلطة والتي تظهره بطول معقول في نظره.
حقيقة مشهد تفجير الأهرامات في فيلم نابليون
وعلى صعيد آخر، يعد فيلم نابليون عبارة عن عمل سينمائي خيالي تاريخي، لكن فريق المخرج ريدلي سكوت عمل على التأكد من أن بعض التفاصيل على الأقل دقيقة تاريخيًا.
بينما أثار الجدل مشهد لتفجير الأهرامات أثناء غزو مصر عام 1798، فيما أكد مايكل برويرز، وهو مؤلف لكتب عديدة تدور حول القائد العسكري بونابرت، كما حضر اجتماعات عديدة أثناء تحضير سيناريو الفيلم.
فيما أكد المؤلف أن تفجير الأهرامات لم يحدث شيء من هذا الأمر، لكن كان الأمر عبارة عن خيال جامح من قبل مخرج العمل ريدلي سكوت، وأن هناك حقائق وأخطاء تاريخية وردت عن الفيلم بشأن القائد العسكري، كما أكد أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا عن القائد العسكري لدي الجمهور، يعمل الفيلم على تأكيدها.
أسباب شهرة نابليون في التاريخ
وتعد شعبية نابليون بين الفرنسيين خلال فترة حكمه مبالغ فيها إلى حد كبير، حيث كان معظم الفرنسيين العاديين يكرهون نابليون لأن ذلك يعني فرض الضرائب والتجنيد الإجباري.
لكن عمل على تطوير قاعدة أتباع قوية بين جيل من الشباب المتعلم، فقد كانت فرنسا، في عهد بونابرت، إمبراطورية أوروبية، تحكم أجزاء كبيرة من إيطاليا وألمانيا والبلدان المنخفضة.
فيما رأى الشباب المتعلم وزوجاتهم أو صديقاتهم فرص عمل هائلة لم تكن لتتاح لهم لولا ذلك، وبعد سقوط نابليون بونابرت، اكتسب شعبية هائلة بين الناس في فرنسا عندما بدأت ذكريات الحرب في التلاشي لديهم، وبقي فقط جهوده تجاه شباب فرنسا.
نقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.
اقرأ أيضا..