خالد عليش يشكو طليقته عبر السوشيال ميديا: «مش عارف أشوف بنتي»

شارك الإعلامي والفنان خالد عليش، مع جمهوره حزنه الشديد من عدم السماح له بروئية ابنته، وذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" بخاصية الاستوري، عبر من خلاله عن رغبته في رؤية ابنته وأنه مستعد لكافة الحلول.

وقال خالد عليش في منشور على حسابه الرسمي بموقع "انستجرام": " للأسف بعد ما شوفتها كذا أسبوع ورا بعض بمجموعة اشتراطات، رجعنا الحنفية تتقفل تاني ومش عارف هرجع أشوفها تاني إمتى؟.. حسبي الله ونعم الوكيل".

انفصل خالد عليش عن زوجته ، بعدما انجبا ابنتهما محل الخلاف، كما حاول خالد عليش أن يصل إلى اتفاق ودي بحيث يستطيع رؤية ابنته، إلا أن الحلول الودية لم تجد نفعا، فاتجه إلى القضاء، وحصل على حكم يجبر طليقته على السماح برؤية ابنته 11 ساعة في الأسبوع، إلا أنها أخلت بالاتفاق بعد فترة ولم ترغب في تنفيذ الحكم، مما عرضها للغرامة.

ونشر خالد عليش منشورًا على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك أوضح من خلاله تفاصيل الأزمة حيث قال: " النهاردة خدت حكم تاريخي يارب يتنفذ على خير، لأنه أفضل حكم ممكن أخذه في ظل ظروف قانون الأسرة السيئة، لحين تعديله، والقاضي الذي أصدر الحكم هو قاضٍ مستقل، وهذا يعني أن الرجل قرر بموضوعية وفهم وأعطى لكل شخص حقه".

وتابع خالد عليش: "أمها صممت على عدم تنفيذ الحكم، وبعد التنفيذ كان ذلك مهينًا ومذلًا للطفلة، وبعدها قررت عدم الذهاب، وبعثت بإنذار رسمي لها بهذا الخصوص، وما زلت في إجراءات قانونية جديدة بعد فشل المحاولات الودية، والحمد لله استطعنا الحصول على حكم منطقي ومناسب".

إلا ان طليقة خالدعليش "ميما الشامي" رجعت وامتنعت عن تنفيذ حكم المحكمة حيث قال من خلال منشور على فيس بوك: " من شهر مايو اللي فات وانا كسبان قضية، اني اشوف بنتي ١١ ساعة في الأسبوع وبالتالي اقدر اخدها واخرجها زي ما كان الاتفاق الذي تم وقت الانفصال واللي على أساسه بدفع المبالغ المالية المطلوبة مني".

وتابع عليش: " انا كنت بشوفها فعلا أول كم شهر بعد الانفصال زي الاتفاق ولكن فجأة بدأت حجج كتير لمنعي ومنع اهلي و(اضطريت) اطلب حقي بالقانون مش غاوي بهدلة، ومن وقت الحكم في شهر مايو اللي فات وبعت بطرق غير رسمية ورسمية اطلب اني انسق عشان آجي اخدها وأفسحها وأرجعها ومفيش فايدة ".

وأضاف: "لجأت لطرق قانونية تثبت عدم رؤيتي والنهارده خدت حكم جديد بتغريمها مبلغ مالي لعدم تنفيذها الحكم.. حكم كل معناه إني أب بيدفع اللي عليه واللي متفق عليه ومحروم من بنته برضه!، و لحد دلوقت مستغرب جدا ان في حد موافق أن أم تمنع أب عن رؤية طفله وتكون بتتشرط عليه وتمسكه من أيده اللي بتوجعه ويتسقفلها كمان".

وفي نهاية حديثه قال: "آخر حاجتين كنت أتمناهم في حياتي إن أنا وأم بنتي نقف في المحاكم قدام بعض وإن بنتي تعيش أحلى أيام طفولتها محرومة من فسح وحنان أبوها، ولسه عندي استعداد للحلول الودية بدون ابتزاز او استغلال".