وكان المحامي الحاضر مع الطبيب المتهم بالتحرش بـ البلوجر آية الزني، قد طلب إخلاء سبيل موكله بأي ضمان تراه جهات التحقيق، وقال إن مبررات الحبس الاحتياطي غير موجودة، كما أن للمتهم محل إقامة ثابتا ومعلوما ولا يخشى عليه من الهرب. 

 

وطلب أيضا المحامي الحاضر مع الطبيب المتهم بالتعدى على البلوجر آية الزينى، توجيه تهمة البلاغ الكاذب والسب والقذف للبلوجر، مؤكدا توافر ركنيها المادى والمعنوى. 

كما أكد محامي الطبيب المتهم تناقض أقوال البلوجر آية الزيني ف اتهاماتها للطبيب بتحسس أجزاء من جسدها، ودفع أيضا ببطلان محضر جمع الاستدلالات، وما تلاه من إجراءات. 

 

ادعت البلوجر آية الزيني، تعرضها لواقعة اعتداء، من طبيب يعمل في إحدى مستشفيات منطقة 6 أكتوبر، بعد توجهها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى بسبب معاناتها من آلام شديدة في معدتها، وقالت إن المتهم لامس أجزاء حساسة من جسدها عندما كان يكشف عليها. 

 

وروت البلوجر آية الزيني تفاصيل اتهامها وقالت: إنها شعرت بآلام شديدة في معدتها، واتفقت مع صديق لها على التوجه معا إلى المستشفى في منطقة 6 أكتوبر، حيث إنها كانت موجودة بمفردها في المنزل. 

وحكت البلوجر آية الزيني تفاصيل ما حدث: "كلمت صاحبي يوسف عشان نروح المستشفى ومستشفى "..." كانت الأقرب لي لأني أقيم في 6 أكتوبر، وأول ما وصلت هناك وجدت ممرض على باب الطوارئ، ثم جاء الدكتور بعدها وقالي أخش أنام على السرير". 

ولفتت البلوجر آية الزيني، إلى أن الدكتور سألها عن صديقها الذي كان موجودا معها، وما إذا كان خطيبها أو زوجها، وعندما أخبرته بأنه صديقها، قال لها إنه لا ينبغي أن يكون موجودا وقت الكشف الطبي عليها، وأوضحت: "الدكتور قال لصديقي يخرج ينتظرني في الخارجن لأنه هناك أسئلة لا يمكن أن يسألها في جوده، فقلت لصديقي اخرج انتظرني، لأني كنت تعبانة وأريد أن أكشف". 

وواصلت البلوجر آية الزيني: ذلك الطبيب فحص معدتها وقال لها إنها من الممكن أن تكون تعاني من الزائدة الدودية، ووضع يده على بطنها وقال إنها من الممكن أن تكون أعراض الزائدة، فقالت له: "أنا عاملة الزايدة أصلا، فقالي فين؟ ثم رفع التيشرت، وأنا عاملة تاتو في نفس مكان عملية الزائدة، ففوجئت به يرفع باقي ملابسي من أجل أن يرى باقي التاتو. 

واستكملت البلوجر آية الزيني: طلب منها الطبيب أن يفحص فقرات الظهر، وذلك حتى يشخص مرضها، وقال لها: "هشوف الألم مسمع في ضهرك ولا لأ". 

 وقالت: "طلب مني أنام على جنبي، ثم بدأ يضغط بيده على ظهري بكامله، ووجدته ينزع البنطلون، ووجدت يده تلمس مكان حساس، وعندما سألته عما يفعله، قال إنه يفحص الفقرات، كما حاول أكثر من مرة أن يلمس أجزاء حساسة من جسدها.