القصة الكاملة لمشاجرة هبة قطب وابنتها بمول شهير بعد الإفراج عنهما بكفالة

وكان الموظف قال خلال التحقيقات، إن "دينا" ابنة هبة قطب ضربته ووجهت له عدة لكمات، ولكن ابنة هبة قطب نفت صحة ذلك، وأكدت أن العكس هو ما حدث بينهما، وفسرت سبب مشاجرتهما إلى خلاف على أولوية المرور. 

 

وكانت البداية بتلقي مسؤول غرفة عمليات النجدة، إشارة من الخدمات الأمنية المعينة في مول تجاري شهير في الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، أفادت بوقوع مشاجرة وتراشق بالألفاظ بين "دينا" ابنة هبة قطب، وموظف. 

وكشفت التحريات الأولية عن أن خلاف على أولوية المرور بالسيارة بين الطرفين، ثم تطور إلى مشاجرة وتبادل للسب والشتم، لتقرر قوات الشرطة التحفظ على الطرفين. 

 

وكانت نيابة الشيخ زايد استمعت لأقوال هبة قطب خبيرة العلاقات الأسرية، وابنتها دينا هشام، في تبادل الاتهامات بينهما وبين موظف داخل مول شهير، بتعدي الطرفان على الآخر. 

وقالت هبة قطب إن كاميرات المراقبة كشفت الحقيقة بالكامل، وأظهرت أن الموظف هو من بدأ بالتعدي، كما أنه هددها بفضحها، لكنها ردت عليه بقولها: "أنا مبخفش"، ثم بادر بتحرير محضر ضدهما، حيث إنهما لن تسكتا عن الحفاظ على حقوقهما 

وقررت النيابة العامة التحفظ على كاميرات المراقبة في محيط المول، لتفريغها وكشف ملابسات المشاجرة بين الطرفين. 

 

وشهدت منطقة الشيخ زايد، مشاجرة بين دينا هشام، ابنة هبة قطب، خبيرة العلاقات الأسرية، من طرف، وموظف، في الطرف الآخر الاتهامات، واتهم كل طرف بتعدي كل منهما على الآخر، وذلك أمام مول شهير. 

وقالت دينا هشام ابنة هبة قطب، في أقوالها بالمحضر المحرر في قسم أول شرطة زايد: "كنت راكنة سيارتي بجراج المول وأستعد للخروج بها إلى الشارع، وكانت سيارة الموظف تسد الطريق، وبعد إعطائي له أكثر من تنبيه، لم يتحرك، فاضطررت للتوجه إليه، وطرقت على زجاج سيارته، ولكنه لم يستمع إلىّ، حتى رآني وصدمني بالسيارة إلى مسافة بعيدة.

أما الموظف فقال إن دينا ابنة هبة قطب هشمت سيارته، وطرقت بيدها عليها أكثر من مرة، ووجهت لكمة إلى وجهه.