كيف تجيبين على أسئلة طفلك «المحرجة» دون هروب؟

 الفضول صفة متجذرة في الطفل منذ سنوات عمره الأولى، فهو دائم التساؤل عن كل ما يجهله، وعادة ما تعطيه الأم إجابات شافية عن كل ما يسأل عنه، ولكن عندما يتطرق الأمر للأسئلة الجنسية من عينة ازاي الست بتبقى حامل؟ لماذا لم أكن ضمن الحضور ليلة زفافك مع أبي؟ وغيرها من الأسئلة المتعلقة بالأمور الجنسية تجد الأم نفسها معقودة اللسان غير قادرة على الرد، كل ما تفعله الهروب ومحاولة الهائه بأي شيء آخر.

ونقدم لك نصائح تساعدك في الرد على أسئلة طفلك المتعلقة بهذا الشأن:

تخلصي من حرج أسئلة طفلك

في البداية لابد ان تتخلصي من الشعور بالحرج، وتناولي أسئلة طفلك بأنها جزء من بحثه لاكتشاف العالم من حوله ومن ثم يجب الرد عليه بإجابات مقنعة.

لا توبخي طفلك

لا تنطقي بكلمة "قلة أدب" مهما كان سؤال ابنك محرجا بالنسبة لك، فالطفل فضولي بطبعه وسيدفعه شغفه للبحث عن إجابة للأسئلته في مكان اخر وأشخاص اخرين قد لا يأمن الامر له السلامة لذا احذري التوبيخ.

اضربي الأمثلة

أفضل الطرق لتقديم الإجابات عن أسئلة الطفل الجنسية هو ضرب المثال لتوضيح العملية الجنسية، ومن أفضل الأمثلة هي التكاثر بين الحيوانات والطيور، ثم يمكن بعد ذلك توضيح الأمر بشكل مبسط للعلاقة بين الرجل والمرأة دون الدخول في تفاصيل.

لا مانع من تأجيل إجابة طفلك

إذا فاجأك طفلك بسؤال محرج ولا تستطيعي الرد عليه، بإمكانك ان تتطلبي منه أن يمهلك بعض الوقت لانشغالك بأمر ما أو لأنك لا تعرفين الإجابة وستبحثين عنها ولكن لا تتناسي الأمر.

استثمري الفرصة

عند سؤاله عن أعضائه التناسلية على سبيل المثال، يجب توضيح له كل ما يريد معرفته على حسب عمره، واتخذي من ذلك فرصة لتعرفيه أن جسده له خصوصية ليس من حق أي شخص العبث به لتحميه من التعرض للتحرش من قبل أفراد غير أسوياء.

ادخلي إليه مفاهيم جديدة

 في ردك على أسئلة طفلك الجنسية حاولي ان تدخلي له مفاهيم جديدة منها، معنى الاستئذان من سن أربع سنوات، ومعنى الحياء من الناحية الدينية، والتفرقة في المضاجع وغيرها من المفاهيم التي تترسخ عنده في مراحله العمرية الأكبر وتساهم في حمايته.