منوعات

بيلا حديد تحتفل بعيد ميلاد والدها بهذه الطريقة

الثلاثاء 07/نوفمبر/2023 - 05:30 م

بيلا حديد ووالدها

ضحى نبيل

أشادت عارضة الأزياء الفلسطينية الهولندية الأمريكية بيلا حديد هذا الأسبوع بوالدها، رجل الأعمال الشهير المتخصص في العقارات محمد حديد، في عيد ميلاده من خلال منشور خاص على موقع إنستجرام، حيث احتفلت نجمة عروض الأزياء بعيد ميلاد والدها، من خلال الاحتفاء بجذوره الفلسطينية.

كيف احتفلت بيلا حديد بعيد ميلاد والدها الفلسطيني ؟

نشرت نجمة عروض الأزياء بيلا حديد، البالغة من العمر 27 عاماً، على منصة إنستجرام صورة لها مع والدها محمد حديد، رجل الأعمال الشهير، من العام الماضي في معرض “عمالة الحب” في مدينة الدوحة القطرية، تناولت في منشورها رمزية الثوب الفلسطيني.

بينما علقت حديد على منشورها: "عيد ميلاد سعيد لأبي محمد حديد، المولود في الناصرة، فلسطين في 6 نوفمبر 1948".

بيلا حديد تعلن تضامنها مع فلسطين

في الشهر الماضي، تحدثت بيلا حديد عن القصف الصهيوني في غزة وأعربت عن حزنها لخسارة جميع "الأرواح البريئة"، لكنها أعربت أيضًا عن أسفها لاستمرار القمع والسلب تجاه الشعب الفلسطيني.

ونشرت عارضة الأزياء على حسابها الشخصي عبر إنستجرام أن رقم هاتفها قد تم تسريبه وأنها تتلقى “مئات التهديدات بالقتل يوميًا”.

وقالت: "شعرت عائلتي بأنها في خطر. لكن لا يمكنني أن أصمت بعد الآن. الخوف ليس خيارا. إن شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا، نحن لسنا شجعان، بل هم كذلك".

بيلا حديد تروي قصة والدها مع نكبة 48

بينما قامت عارضة الأزياء بيلا حديد ذات الأصول الفلسطينية برواية قصة والدها الذي ولد في عام النكبة عام 1948.

وقالت: "بعد تسعة أيام من ولادته، تم طرده بين ذراعي والدته وعائلته من وطنهم فلسطين، ليصبحوا لاجئين، بعيدًا عن المكان الذي كانوا يعتبرونه وطنهم ذات يوم".

وأضافت حديد: "لم يُسمح لأجدادي بالعودة أبدًا، وشهدت عائلتي 75 عامًا من العنف ضد الشعب الفلسطيني، وأبرزها غزوات المستوطنين الوحشية التي أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها، والقتل بدم بارد، وتهجير العائلات قسراً من منازلهم".

والد بيلا حديد يشارك صورا من زفاف والديه

وأعطى محمد حديد والد عارضة الأزياء بيلا حديد لمعجبيه نظرة على طفولته، حيث شارك صورًا عائلية وصورة من حفل زفاف والديه على منصة إنستجرام.

وعلق على صورة زفاف والديه قائلا: "في عام 1942، أنجبا ثلاث بنات، وكنت آخر المحظوظين الذين ولدوا في الناصرة بفلسطين، وقد غادرت والدتي صفد إلى منزل والديها في الناصرة، على بعد أمتار قليلة من المكان الذي ولد فيه يسوع".

وأضاف والد بيلا حديد: "كان عمري تسعة أيام عندما عادت أمي وأختي البالغة من العمر سنة ونصف إلى صفد... لسوء الحظ، ضيوفنا الذين استضافتهم أمي وأبي لمدة عامين ونصف منعونا من الخروج من منزلنا".

واختتم والد عارضة الأزياء محمد حديد حديثه: "(هي) لم تستطع حتى السماح لها بأخذ بطانية لابنها الرضيع”، في إشارة إلى عائلة من اللاجئين استضافتهم العائلة قبل منعهم من دخول منزلهم وإجبارهم على مغادرة الناصرة.