وChatGPT، روبوت محادثة يعمل من خلال الذكاء الاصطناعي، ومنذ طرحه وتطويره ساهم في إحداث تغييرات جذرية بمختلف مناحي الحياة، كما يساعد شات جي بي تي في كيفية تجهيز الناس لمقابلات العمل، وأيضا كتابة الصحفيين للقصص، وأداء الأطفال لواجباتهم المدرسية. 

وتم تدريب شات جي بي تي على كميات كبيرة للغاية من النصوص عبر شبكة الإنترنت، ليتمكن من تقديم ردود شبيهة بالبشر أي موضوع تقريبا. 

وكانت شركة مايكروسوفت كشفت عن ضخها استثمارات بمليارات الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال توسيع شراكتها مع شركة "أوبن إيه إل"، التي طورت برنامج الدردشة شات جي بي تي ChatGPT. 

 

ويتميز ChatGPT بالقدرة على فهم الأسئلة والاستفسارات المطروحة له وتقديم إجابات واضحة ومفهومة ومفيدة، وذلك حسب لموقع شات جي بي تي، كما يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة ومتشعبة من المجالات، مثل توفير المعلومات، والمساعدة في حل المشاكل، وإجراء المحادثات العامة، وتقديم النصائح والإرشادات، وغيرها الكثير. 

وChatGPT يمثل طفرة في تقدم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في معالجة اللغة الطبيعية، ولكن يجب ملاحظة أن ChatGPT ليس مخلوقًا حقيقيًا، إنما يعتمد على البيانات المتاحة له والتدريب الذي تلقاه، ولذلك يمكن أن يكون لديه بعض القيود، أو يواجه صعوبات عند التعامل مع مفاهيم معقدة، أو لا يتمكن من توفير إجابات دقيقة أحيانا، ولذلك، فهناك عدة شروط عامة يجب الالتزام بها عند استخدامه في مصر أو أي دولة أخرى، وذلك حسب Chat GPT. 

 

لابد من استخدام ام Chat GPT بطريقة مسؤولة وتلتزم بالقوانين المحلية والدولية، مع مراعاة عدم استخدامه لأغراض غير قانونية أو في ترويج العنف أو التحريض على الكراهية أو أي نشاط يخالف الأعراف الأخلاقية. 

مراعاة استخدام Chat GPT بطريقة تحافظ على خصوصية المستخدمين، بمعنى عدم مشاركة معلومات شخصية معه أو مع أي جهة أخرى. 

 

برغم أن Chat GPT يبذل جهده لتقديم معلومات دقيقة ومفيدة، ولكن، على المستخدمين إدراك أنه نموذج آلي، ولذلك قد تحدث أخطاء أو توجهات ليست صحيحة، لذلك عليهم أن يتحققوا من المعلومات المهمة عبر مصادر موثوقة أخرى. 

 

يمكن أن تكون قدرة Chat GPT على تقديم المساعدة ضيقة او محدودة أحيانا، لذلك يمكن أن يحتاج المستخدم إلى استشارة مصادر أخرى للحصول على معلومات محددة أو حتى إجراءات قانونية.