كيف أصبحت مصر خالية من مرض شلل الأطفال؟ «الصحة» تكشف مفاجأة

 

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه فى اطار الحفاظ على مكاسب مصر فى الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال، نظمت فاعلية بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض شلل الأطفال، شملت مجموعة من المحاضرات العلمية التي تناولت تاريخ البرنامج الموسع للتطعيمات. 

 

وكانت أنشطة برنامج التطعيمات في عام 1984، من خلال التطعيم ضد 6 أمراض فحسب، ثم تم إدراج طعوم جديدة ليكون الإجمالي 10طعوم منها التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وأن استراتيجيات الحفاظ على خلو مصر من مرض شلل الأطفال تهدف لوصول نسب التغطية التطعيمية إلى أكثر من 95%، مع دعم نظام ترصد بيئي يمكنه الكشف المبكر عن أي فيروسات، وكذلك خطة الاستجابة والاستعداد.  

بينما أعلن الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، عن وضع خطة استباقية للحفاظ على نظام التطعيمات الروتينية أثناء جائحة فيروس كورونا، ليساهم ذلك في الحفاظ على نسب التغطية بالتطعيمات للحفاظ على البلاد خالية من مرض شلل الأطفال، كما أن نظام التطعيمات الذي تنفذه وزارة الصحة من أعلى أنظمة التطعيم كفاءة، لأنه يعطي الطعم الفموي "سابين" بـ7 جرعات، وأيضا تطعيم الحقن "سولك" بـ 3 جرعات وهو ما يعد جدول التطعيمات الروتينى الأقوى بالمقارنة بدول العالم المختلفة.  

 

وقال مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي إن الحملات القومية التي تجريها مصر سنويا بهدف رفع المناعة المجتمعية ضد مرض شلل الأطفال، تعد من أسباب النجاح في منع دخول الفيروس من الدول المصابة به، مع تنفيذ حملات لتطعيم الأطفال المقيمين، سواء كانوا مصريون أو غير مصريين من عمر يوم إلى عمر خمس سنوات، وذلك لخلق مناعة مجتمعية لجميع الأطفال فى وقت واحد، ومواجهة حدوث أى سريان للفيروس.  

 وتابع "قنديل" أن فرق ترصد الشلل الرخو الحاد، بجميع مديريات الشئون الصحية والإدارات التابعة لها، تتابع أكثر من 10 الآف موقع ترصد فى المستشفيات والعيادات منتشرة بجميع أنحاء مصر، وذلك للابلاغ عن أى حالات تتشابه فى أعراضها مع مرض شلل الأطفال وعمل التقصيات الوبائية اللازمة لها، مع سحب العينات للتأكد من خلوها من الفيروس المسبب للمرض عبر تحليلها فى المعمل المرجعى المعتمد.