أثارت وكيلة الأعمال الأمريكية ذات الأصول الليبية مها دخيل، الكثير من الجدل خلال الساعات الماضية، بعدما نشرت تدوينة تعبر فيها عن تضامنها ودعمها لفلسطين جراء ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من أعمال وحشية وجرائم شنيعة في غزة، ما عرضها لهجوم كبير من بعض العناصر المؤيدة للطرف الآخر، وذلك بالرغم من عملها وكيلة أعمال لأبرز نجوم هوليوود من بينهم توم كروز، مادونا، أوليفيا وايلد، ناتالي بورتمان.

ونشرت دخيل صورة  توضح من خلالها ما يحدث في غزة وعلقت قائلة: ماذا يجرح القلب أكثر من أن تشهد إبادة جماعية؟ أن تشهد إنكار العالم لوجود إبادة جماعية.

ولم تتوقف مها دخيل عند ذلك فقامت بنشر صورة أخرى وعلقت: "انت الآن تعلم من يشجع على الإبادة الجماعية".

إقالة وكيلة الأعمال مها دخيل

ولكن لم تمر تلك المنشورات مرور الكرام فكان لها عواقب كثيرة من بينها إقالتها من المجلس الداخلي لوكالة CAA والذي يضم 90 عضوا من أبرز صناع السينما في هوليوود، وأصدرت الوكالة بيانا جاء كالتالي "نحن نحترم حرية التعبير، لكننا نعتقد أن تصريحات مها دخيل كانت غير مناسبة لعضو في مجلسنا الداخلي. لذلك، قررنا إنهاء علاقتنا معها بالتراضي".

اعتذار مها دخيل

وهاجم العديد مها دخيل، وقالوا إنها استخدمت بعض الألفاظ الجارحة مما استدعاها لحذف المنشورات وتقديم اعتذار وكتبت: "ارتكبت خطأ عن طريق نشر منشور على إنستجرام به ألفاظ جارحة، كان قلبي منفطرًا مثل الكثير منا، ولكني فخورة بكوني في صف الإنسانية والسلام".

وتابعت: " أنا ممتنة لأصدقائي اليهود الذين علقوا على المنشور وعلموني أكثر وقمت بحذفه تلقائيا، اعتذر عن الآلام الذي تسببت فيه".

مها دخيل

درست مها دخيل في جامعة واشنطن وحصلت على شهادة في الإعلام والسياسة.

بدأت حياتها المهنية في لوس أنجلوس في شركة إنتاج سبيلبرج .

عام 2017 انضمت إلى وكالة CAA ووأصبحت عضوة في المجلس الداخلي.

هي وكيلة أعمال لأبرز نجوم هوليود من بينهم توم كروز، مادونا، أوليفيا وايلد، ناتالي بورتمان.

اقرأ أيضا..

بدرية طلبة تكشف سر عرض المليون جنيه من القناة الإسرائيلية