حصيلة شهداء غزة تتخطى خمسة آلاف بينهم 2055 طفل

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 5087 فلسطينيا استشهدوا في الغارات الصهيونية منذ السابع من أكتوبر، بينهم 2055 طفل، فيما أصيب 15273 شخص. وقالت الوزارة إن 436 فلسطينيا استشهدوا في الغارات الصهيونية خلال الـ 24 ساعة الماضية، من بينهم 182 طفلا، معظمهم في جنوب قطاع غزة.

وأعلن مسؤولون في حركة حماس إن الغارات الصهيونية على غزة خلال الليل وفي وقت مبكر من يوم الاثنين أسفرت عن استشهاد 70 شخصا على الأقل، في حين أعلن جيش الاحتلال إنه ضرب حوالي 320 هدفا في القطاع الفلسطيني خلال 24 ساعة.

بينما صرح المكتب الإعلامي الحكومي الذي تسيطر عليه حماس في القطاع المحاصر في بيان إن “أكثر من 60 استشهدوا في الغارات (الإسرائيلية)” خلال الليل، من بينهم 17 استشهدوا في غارة واحدة أصابت منزلا في جباليا، في شمال غزة.

كما أعلن المكتب الإعلامي في بيان منفصل إن ما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين استشهدوا في ضربات جديدة صباح الاثنين، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ ليلة الأحد إلى 70 شهيدا على الأقل.

وقد أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، أنه ضرب "أكثر من 320 هدفا عسكريا في قطاع غزة" خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال الجيش في بيان له: "الأهداف الإرهابية التي تم ضربها شملت أنفاقا تضم إرهابيي حماس، وعشرات مراكز قيادة العمليات وإرهابيي الجهاد الإسلامي، ومجمعات عسكرية، ونقاط مراقبة".

وفي خضم الحملة، التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع المحاصر منذ 16 يوم، يتجمع عشرات الآلاف من القوات الصهيونية على طول حدود القطاع لغزو بري متوقع على نطاق واسع، حيث أعلن جيش الاحتلال، يوم الأحد، إن جنديا قتل وأصيب 3 آخرين خلال عملية دبابة داخل غزة.

قصفت قوات جيش الاحتلال الصهيوني الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس بغارات جوية، والتي يستشهد فيها ما بين 200 إلى 300 شخص كل يوم قي المنطقة المحاصرة، بحسب الحصيلة الحكومية، وذلك عقب هجوم طوفان الأقصي، عبر الحدود، الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي. 

وأسفرت عملية طوفان الأقصي عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا للأرقام الرسمية. بينما حذرت قوات الاحتلال أكثر من مليون من سكان شمال غزة بضرورة الانتقال جنوبا. 

فيما أعلنت الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة أصبحوا نازحين الآن. ويُعتقد أن مئات الآلاف من المدنيين ما زالوا موجودين في مدينة غزة وما حولها في الشمال، غير راغبين أو غير قادرين على المغادرة.

اقرأ أيضا..