من معبر رفح| طبيبات مصريات لهير نيوز: «حققنا رغبتنا في مساعدة أهالينا بغزة»

أعربت مجموعة من طالبات كلية الطب لمراسل «هير نيوز» عن سعادتهن في التواجد أمام معبر رفح للمساعدة في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ ١٥ يوم، وأكدن الطبيبات المصريات على شعورهن بالأمن والأمان أمام المعبر البري، كما أعربن عن شعورهن بالفخر والاعتزاز للمساهمة في مساعدة سكان غزة، بينما تنتظر باقي قوافل المساعدات الإنسانية التابعة لمؤسسات تحالف العمل الوطني، عقب فتح المعبر البري وعودته للعمل مرة أخري، الدخول إلى سكان غزة.

وبسؤالهن عن رأى آبائهن في الذهاب إلى معبر رفح في ظل الأحداث المقلقة، أشارت واحدة من الطبيبات أن "والدي لم يعارض ذهابي إلى معبر رفح للمساعدة في دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، كما أن معبر رفح وسيناء مكان آمن للتواجد". 

كما أكدت واحدة من الطبيبات لمراسل «هير نيوز» أن "أبي وأمي سيشعران بالفخر تجاهي وتجاه ذهابي إلى المعبر البري بمحافظة العريش". 

بينما أعربت طبيبة أخرى على مدي اعتزاز والديها وفخرهما بذهابها إلى المعبر للمساعدة في دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة المحاصرين منذ 15 يوم بدون طعام أو ماء أو دواء.

وقد أشارت إحدى الطبيبات المصريات المتواجدات أمام معبر رفح البري للمساعدة في دخول وتنظيم القوافل الإنسانية إلى سكان قطاع غزة المحاصر، إلى أن "كان هناك قلق من قبل والدي لذهابي إلى المعبر في ظل تلك الأحداث، التي تشهدها المنطقة، لكن لم يعارضا ذهابي إلى المعبر، ويحاولا الاطمئنان علي في ظل تواجدي مع زملائي"، كما أنها تؤكد لهما أن "المعبر آمن تماما".

استمرت مؤسسات تحالف العمل الوطني للعمل الاهلي والتنموي في التواجد أمام معبر رفح البري، عقب فتح المعبر ودخول مجموعة من شاحنات القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة، فيما قام المحتجون برفع شعارات "مرابطون حتي الإغاثة" وضرورة وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ 15 يوم.

وتنتظر باقي قوافل المساعدات الإنسانية التابعة لمؤسسات تحالف العمل الوطني، دخول باقي القوافل بعد فتح المعبر وعودته للعمل مرة أخري، للدخول إلى سكان قطاع غزة. 

اقرأ أيضا..