عاجل| مراسل «هير نيوز»: سيارتا مساعدات وأكفان تستعدان لدخول غزة من معبر رفح

عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة، 20 أكتوبر 2023، على الجانب المصري من معبر رفح، دعا فيه إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة"، حيث قال "نحن نتواصل بنشاط مع جميع الأطراف من أجل إزالة هذه القيود حتى نتمكن من تحريك الشاحنات الخاصة بالمساعدات في أسرع وقت ممكن"، وقد بدأت مصر إزالة الحواجز الخرسانية عند معبر رفح، بحسب ما أفاد مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس.

وأكد جوتيريش أن مصر هي ركيزة السلام والدولة الوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف، ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار لجلب المساعدات، فيما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنه صدم من الموت والدمار الذي تعرض له المستشفى المعمداني. 

كما جدد الأمين العام تطلع الأمم المتحدة إلى ضمان دخول المساعدات وتوزيعها العادل على المواطنين الفلسطينيين، مؤكدا أن مطار العريش ومعبر رفح هما النقطتان الأساسيتان لدخول المساعدات.

وزار جوتيريش مصر، يوم الخميس 19 أكتوبر، للقاء وزير الخارجية سامح شكري، وعقد الاثنان مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكد خلاله الأمين العام للأمم المتحدة على الأهمية الحاسمة لدعم القانون الإنساني الدولي وضمان سلامة المدنيين. 

كما شدد كذلك على أن القانون الدولي يحظر بشكل لا لبس فيه الهجمات على المستشفيات والمدارس ومرافق الأمم المتحدة، وتابع: "لدينا مليوني شخص هنا يعانون بشدة. فلا ماء ولا طعام ولا دواء ولا وقود. غزة بحاجة إلى كل شيء من أجل البقاء". 

ونوه جوتيريش إلى أن شاحنات المساعدات الإنسانية هي "شريان الحياة، وإنها الفارق بين الحياة والموت بالنسبة لكثير من الناس". 

وقد أفاد شهود عيان أن آليات ومعدات مصرية دخلت إلى الجانب الفلسطيني لإصلاح الطرق التي تعرضت للقصف في وقت سابق بغارات جوية صهيونية.

طوال هذا الأسبوع، كان زعماء العالم يأتون إلى القاهرة، قبل جوتيريش، في محاولة لتهدئة الحرب بين دولة الاحتلال الصهيوني وفلسطين، والعمل مع الإدارة المصرية على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية.

 صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن توقيت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح "لم يتم تحديده بعد".

فيما زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القاهرة يوم الأحد الماضي، وخطط للعودة إلى دولة الاحتلال في زيارة ثانية خلال أسبوع، بعد جولة شملت 6 دول عربية لمعالجة الصراع الصهيوني الفلسطيني. 

وسيشارك 12 من قادة العالم في قمة السلام الدولية التي تستضيفها مصر يوم السبت 21 أكتوبر، استجابة لدعوة السيسي لمعالجة أزمة غزة.

وقد أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على خطورة الوضع في غزة والحاجة الملحة إلى تهدئة التوترات ووقف إطلاق النار والعمل على حل الدولتين لمعالجة الصراع الطويل الأمد. 

بينما أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاريتين كولونا مشاركة فرنسا في القمة خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة، ويأتي هذا الإعلان في أعقاب اتفاق بين السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية المستمرة إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي.

اقرأ أيضا..