حماس تطلق سراح أسيرتين أمريكيتين في غزة لأسباب إنسانية

وكانت هيئة البث الصهيونية المسماة راديو كان، قد نقلت أمس الخميس، عن مصادر عسكرية أن ما يقدر بنحو 200 أسير، بينهم 30 قاصرًا وطفلًا صغيرًا و20 شخصًا فوق الستين، محتجزون رهائن لدى المقاومة في غزة. 

وأعلنت حركة حماس أن لديها ما بين 200 و250 أسير، وفي الوقت نفسه، فإن الضربات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 20 رهينة، لكنها لم تعلن عن تفاصيل أخرى. 

وتؤكد سلطات الاحتلال أن الأسرى نتم نقلهم إلى قطاع غزة، لكن مكان وجودهم على وجه التحديد مازال غير معروف، ما يعقد أي محاولة لإنقاذهم بشكل كبير، كما يعتقد أن الكثير منهم يمكن أن يكونوا محتجزين داخل شبكة الأنفاق تحت الأرض والمنتشرة في قطاع غزة، والتي يطلق عليها جنود الاحتلال الصهاينة اسم "مترو غزة".  

  

ويحمل الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية جنسيات عشرات الدول، إلى جانب جنسية الكيان الصهيوني. 

وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء، أن عدد المفقودين الأمريكيين يتخطى الـ20، ولكنه لا يستطيع تحديد عدد المحتجزين كرهائن، بينما أكد السيناتور الجمهوري جيم ريش للصحفيين أن هناك 10 من الرهائن أمريكيون. 

كما أعلنت تايلاند أن عدد مواطنيها الأسرى وصل إلى 17، وأيضا بين الرهائن 8 ألمان، تم أسر نصفهم تقريبًا في تجمع سكني، حسب وسائل إعلام محلية. 

وأعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز في اتصال عبر الفيديو مع عائلات أرجنتينية، أن 16 من مواطنيه أسرى أيضا. 

وأكد متحدث باسم الحكومة البريطانية ريشي سوناك، أن 9 مواطنين بريطانيين على الأقل قتلوا، والمفقودين وصلوا إلى 7.  

وهناك 7 فرنسيين في عداد المفقودين بعد هجمات طوفان الأقصى،، بعضهم محتجز كرهائن، بينما أكدت الحكومة الهولندية أن لديها مواطن يبلغ من العمر 18 عامًا، تم خطفه من تجمع بيري السكني أيضًا ونقل إلى قطاع غزة. 

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قالت المختطفين غير الإسرائيليين يعتبرون ضيوف لديها، وسيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك.