3 نصائح لتقليل تشتت الطفل وزيادة التركيز أثناء الدراسة

تعتبر المشتتات المحيطة بالطفل أحد أكبر العوامل التي تؤثر في التركيز، لذا، ينبغي على الأهل والمعلمين توفير بيئة هادئة وخالية من الضوضاء والتشتتات أثناء الدراسة. يمكن ذلك من خلال إيجاد غرفة مخصصة للدراسة أو إزالة الألعاب والهواتف الذكية من مكان دراسة الطفل. بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب تشغيل التلفزيون أو الحاسوب في الخلفية، حيث يمكن . أن يسببا انشتتا وانشغالا للطف

من المهم تنظيم وقت الدراسة ووضع جدول يساعد الطفل على التركيز والاستعداد للدراسة. ينصح بتحديد ساعات محددة للدراسة في اليوم، وتقسيمها إلى فترات قصيرة مع فترات راحة بينها. على سبيل المثال، يمكن أن يدرس الطفل لمدة 30 دقيقة ثم يأخذ استراحة لمدة 10 دقائق قبل استئناف الدراسة مرة أخرى. يمكن أيضا اتباع روتين يومي من خلال تخصيص وقت للمذاكرة ووقت للراحة ولممارسة النشاطات البدنية

 تشجيع الطفل على ممارسة التمارين البدنية

تظهر الأبحاث أن ممارسة التمارين البدنية لها تأثير إيجابي على تركيز الأطفال. لذا، ينصح بتشجيع الطفل على ممارسة التمارين البدنية بانتظام، سواء كانت رياضة مدرسية، ألعاب خارجية، أو أنشطة بدنية في المنزل. يمكن للتمارين البدنية أن تساعد في زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يعزز تركيز الطفل ويقلل من التشتت أثناء الدراسة

في الختام، يمكن للأهل والمعلمين أن يلعبوا دورا هاما في تحسين تركيز الأطفال وتقليل تشتتهم أثناء الدراسة. من خلال توفير بيئة خالية من المشتتات وتنظيم الوقت، وتشجيع ممارسة التمارين البدنية، يمكن للطفل أن يصبح أكثر تركيزا . وانتباها أثناء الدراسة وتحقيق نتائج أفضل

اقرأ أيضا..