جيش الاحتلال يمنع فتح معبر رفح لدخول المساعدات إلى غزة

 وقال شكري إن مصر تهدف منذ اندلاع الصراع إلى استمرار تشغيل معبر رفح، واصفا الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة بـ “الخطير”.

وكان من المتوقع في وقت سابق إعادة فتح معبر رفح الحدودي الذي تسيطر عليه مصر إلى غزة وسط جهود دبلوماسية لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصي، والذي أسفر عن مقتل 1300 شخص مستوطن صهيوني. 

فيما صرح منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، اليوم الاثنين، إنه سيسافر إلى الشرق الأوسط لدعم المفاوضات بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وقال جريفيث إن مكتبه يجري “مناقشات عميقة” مع جيش الاحتلال ومصر وآخرين.

وأوضح منسق المساعدات الإنسانية في بيان: "سأتوجه بنفسي غداً إلى المنطقة لمحاولة المساعدة في المفاوضات للعمل على فتح معبر رفح، ومحاولة الإدلاء بشهادتي والتعبير عن التضامن مع الشجاعة غير العادية التي تحلى بها آلاف عديدة من رجال الإغاثة الذين واصلوا المسيرة والذين ما زالوا هناك لمساعدة اللاجئين". 

فيما صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "سيتم إعادة فتح معبر رفح، ونضع مع الأمم المتحدة ومصر وآخرين آلية يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".

ولم يعط بلينكن وقتا محددا لإعادة فتح معبر رفح وكشف بلينكن إن الدبلوماسي الأمريكي المخضرم ديفيد ساترفيلد، الذي تم تعيينه يوم الأحد مبعوثا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، سيصل إلى مصر يوم الاثنين لوضع التفاصيل الخاصة بإعادة فتح المعبر الحدودي. 

وذكرت تقارير إعلامية أن مصر والولايات المتحدة اتفقت على فتح معبر رفح بين غزة ومصر لعدة ساعات يوم الاثنين، لمرة واحدة للسماح للمواطنين الأجانب بالفرار ودخول سلع المساعدات.

فيما نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين تقارير عن أي وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة للسماح للأجانب بالخروج من القطاع إلى مصر.

وأعلنت قوات الجيش الإسرائيلى بأنها ستمتنع عن ضرب الطرق داخل غزة المخصصة لإجلاء النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه خلال فترة زمنية محدودة، من الساعة 8 صباحا حتى الظهر.

وجدير بالذكر أن قوافل المساعدات الإنسانية انتظرت على الجانب المصري، وبحسب شهود عيان، لم تغادر مدينة العريش، على بعد حوالي 40 كيلومتراً شرق رفح. 

اقرأ أيضا..