استشهاد الفنانة الفلسطينية «هبة زقوت» بالقصف الإسرائيلي على غزة

استشهدت الفنانة التشكيلية الفلسطينية هبة زقوت، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر بشكل كامل. وقد استشهدت الفنانة الفلسطينية الشابة جراء القصف الوحشي على قطاع غزة، رفقة ابنها الصغير، وسادت حالة من الحزن عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، منذ انتشار خبر وفاة الفلسطينية.

هبة زقوت، هي فنانة تشكيلية من مواليد مدينة غزة الفلسطينية، ولدت عام 1984، وقد قامت بدراسة تصميم الجرافيك في كلية تدريب غزة، وتخرجت من كليتها عام 2003 بجامعة الأقصي من كلية الفنون الجميلة.

وكانت تعمل زقوت في وزارة التربية والتعليم بفلسطين، كمعلمة فنون، واشتهرت بلوحاتها المعاصرة والمتأثرة بتاريخ دولة فلسطين. 

وقد شاركت الفنانة التشكيلية هبة زقوت، في عدة معارض دولية ومحلية، ويعد آخر معرض شاركت فيه زقوت كان يحمل عنوان "متجذرون كشجر الزيتون"، كما أقامت معرض فردي لها في بعنوان "أطفالي في الحجر"، كام مخصص للأطفال، وتناولت في لوحاتها مأساة الأطفال الفلسطينيين.

حيث كانت دائما تحرص على نقل علاقة الأم بأطفالها في لوحاتها، وخصوصا لوحاتها بعد المرور بجائحة كورونا 2020.

صرحت هبة زقوت، في معرضها الأخير "متجذرون كشجر الزيتون"، أنها تستوحي لوحاتها وأعمالها من "تاريخ معقد، وحياة جميلة، وآمال خالدة". 

حيث تعتبر زقوت فلسطين، هي الوسيلة التي ألهمتها للرسم، حيث تقول "مكان نشأتي في غزة، التي شهدت الكثير من الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، والكثير من الظلم الذى تعرضت له المرأة الفلسطينية، كان مصدر إلهامهي ومقاومتي".

اعتادت الفنانة التشكيلية الفلسطينية زقوت، رسم القدس المحتلة كما كانت تتمني أن تراها في يوم من الأيام محاطة بالألعاب النارية والمناسبات السعيدة دائما، كما يكثر فى لوحاتها استخدام العلم الفلسطيني حول المسجد الأقصي، والتي تظهر دائما في لوحاتها. 

وتعد آخر أعمال هبة زقوت، لوحة قامت بنشرها منذ حوالي شهر، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، واللوحة كانت عبارة امرأة تشعر بالحزن، وتحمل بين يديها حمامة كرمز للسلام، وقامت برسمها أثناء الحجر الصحي. وقد أرفقت لوحتها بتعليق، قائلة: "نحن نبحث عن الأمان في حياتنا، قد نجده في الحب، ولكننا سنظل نبحث عنه". 

اقرأ أيضا..