استشهاد صحفية فلسطينية وعائلتها جراء القصف الإسرائيلي على غزة

فيما استشهدت الصحفية الفلسطينية ميمة سلام وزوجها وأطفالها الثلاثة هادي وعلي وشام، أثناء قصف منزلهم فى شمال قطاع غزة، بمخيم جباليا. 

وأعربت لجنة حماية الصحفيين بالشرق الأوسط عن انزعاجها العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن 8 صحفيين على الأقل كانوا من بين المدنيين الذين استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا أثناء القصف الإسرائيلي على غزة. 

 فقد أستشهد، يوم السبت، صحفيان فلسطينيان بالرصاص أثناء قيامهما بتغطية الأحداث، وهما إبراهيم محمد لافي، مصور عين ميديا، الذي كان عند معبر إيرز في غزة، ومحمد جرجون، مراسل شركة سمارت ميديا، الذي كان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذلك وفقا لما أعلنه مركز مدى الفلسطيني لحرية الصحافة ولجنة دعم الصحفيين، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز حقوق الإعلام في الشرق الأوسط.

وقد أصيب مراسل قناة الغد إبراهيم قنان بشظايا قذيفة مدفعية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أثناء القصف الإسرائيلي على غزة.

 كما أعلن عن اختفاء المصورين الفلسطينيين نضال الوحيدي من قناة النجاح وهيثم عبد الواحد من وكالة عين ميديا منذ يوم السبت، بعد تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصي.

فيما أفادت لجنة حماية الصحفيين بالشرق الأوسط، بيوم السبت الماضي، أن الصحفي المستقل محمد الصالحي استشهد بالرصاص في وسط قطاع غزة.

وقد أعلن طاقم تلفزيون سكاي نيوز عربية، بيوم السبت، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدت عليهم في مدينة عسقلان الجنوبية، التي استهدفتها حركة حماس، وألحقت أضرارًا بمعداتهم. 

فيما وصف مراسل القناة فراس لطفي، ما حدث أن "شرطة الاحتلال صوبت بنادقها نحو رأسه، وأجبرته على خلع ملابسه، وصادرت هواتف الفريق، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة بمرافقة الشرطة".

 وأعلن شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، في بيان، عقب القصف الإسرائيلي على غزة: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء مقتل ثلاثة صحفيين فلسطينيين، وإعلان أن اثنين آخرين في عداد المفقودين، وإصابة آخر أثناء تغطيتهم للنزاع بين إسرائيل وغزة منذ بدايته يوم السبت".

كما أضاف منصور: "إننا ندعو جميع الأطراف إلى أن تتذكر أن الصحفيين هم مدنيون ولا ينبغي استهدافهم، حيث يعد إعداد التقارير الدقيقة أمرًا بالغ الأهمية في أوقات الأزمات، ولدى وسائل الإعلام دور حيوي تلعبه في نقل الأخبار من غزة إلى العالم".

اقرأ أيضا..