انقطاع الإنترنت وانتشار فيروس يهدد البشرية.. ما القصة؟

تصدرت أخبار انقطاع الإنترنت فى جميع أنحاء العالم، فى يوم 11 أكتوبر الجاري، منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلا واسعا بين رواد هذه المنصات، حيث جاءت تلك الأخبار ما بين نفي بعض الرواد وما بين تأكيد البعض، ومع انتشار تلك الأخبار عن انقطاع الإنترنت فى جميع أنحاء العالم، ظهرت تكهنات بأن هذا الانقطاع ليتم نشر فيروس فتاك قاتل للبشر، وذلك لتحقيق فكرة "المليار الذهبي".

تأتى أخبار انقطاع الإنترنت بعد أن أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عن إحتمالية حدوث عاصفة شمسية خلال شهر أكتوبر، ومن المعروف أن العاصفة الشمسية قد تؤدي إلى انقطاع الإنترنت، بسبب تأثير الرياح الشمسية على الأرض، والتي قد تسبب أعطال ومشكلات بشبكات الاتصال وخدمات الأقمار الصناعية.

 بينما لم تحدد ناسا حتى الآن موعد تلك العاصفة الشمسية، كما لم تحدد الوكالة الفضائية الأمريكية شدة تلك العاصفة، ولكن من المحتمل أن تؤدي تلك العاصفة الشمسية إلى تعطيل خدمات وانقطاع الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وتسبب اضطرابًا واسع النطاق فى الاتصالات اللاسلكية.

ذهبت تكهنات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن انقطاع الإنترنت حول العالم يأتي بسبب العمل على انتشار فيروس قاتل يفتك بالبشر، ويأتي انقطاع الإنترنت، لمنع تداول أخبار ذلك الفيروس، ومنع الأشخاص من تحذير بعضهم البعض.

وقد أتت أخبار الفيروس القاتل عقب إعلان وكالة ناسا عن أن الأرض مهددة أن تواجه عاصفة شمسية، وقد تؤدى تلك العاصفة، إذا كانت شديدة، إلى قطع الاتصالات اللاسلكية والتسبب في حدوث اضطراب فى شبكات الإنترنت على مستوى العالم.

قد يؤثر انقطاع الإنترنت على جوانب مختلفة من مجتمعنا الحديث. وتوضح الفقرات التالية بعض العواقب المحتملة منها: 

تعتمد الشركات بشكل كبير على الإنترنت للاتصالات والمعاملات المالية والرقمية. وقد يؤدي انقطاع الإنترنت لفترة طويلة إلى تعطيل سلاسل التوريد ومنصات التجارة الإلكترونية والأنظمة المالية وغيرها من القطاعات الحيوية، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة على نطاق عالمي.

 يلعب الإنترنت دورًا حيويًا في ربط الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يتيح التواصل الفوري والتفاعلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوصول إلى المعلومات. 

وقد يؤثر انقطاع الإنترنت على نطاق واسع أن يحد بشدة من قنوات الاتصال، مما يعيق قدرة الأفراد على التواصل مع أحبائهم، والوصول إلى الخدمات الأساسية، وتبادل المعلومات.

اقرأ أيضا..