رحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية الفنان الكبير محمد فريد، عن عمر 83 عاما بعد صراع مع المرض، حيث توفى في أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة، ويعتبر محمد فريد علامة مميزة في تاريخ السينما والدراما المصرية، فقد قدم العديد من الأدوار الدرامية والسينمائية، وكان وجوده يترك بصمة في كل عمل يقوم به.

ولد محمد فريد عام 1940، في محافظة بني سويف، وبدأ حياته الفنية من خلال تعلم العزف على الناي والطبلة، إلا أنه ركز على تعلم الناي، تجلت موهبته بشكل كبير في الثانوية حينما انشأ الفنان عبدالله فرغلي مسرحا صغيرا داخل المدرسة وقدم محمد فريد مع زملائه داخل المدرسة مسرحية "30 يوم في السجن" والتي حققت شهرة واسعة حينها.

شارك محمد فريد في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية إلى جانب عمله في المسرح ومن أهم أدواره التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور: "بركة، الأب الروحي، كفر دلهاب، آه من حوا، ليالي الحلمية، أستاذ ورئيس قسم، أنا وبابا وماما، حار جاف صيفًا، دهشة، عفاريت محرز، أهل الهوى، موجة حارة، الإخوة الأعداء، النار والطين، ساعة ونص".

بالإضافة إلى مشاركته بالعديد من الأدوار الأخرى التي تعد علامة مميزة في تاريخه وفي تاريخ السينما المصرية منها: "سيدنا السيد، الزناتي مجاهد، الشوارع الخلفية، المواطن إكس، كف القمر، الجماعة، الديلر، العتبة الحمرا، بيت الباشا، راجل وست ستات، احكي يا شهرزاد، حكايات البنات، العيادة ج1، رمانة الميزان، قمر 14، ساعة عصاري، أحزان، حارة الزعفراني، آه يا غجر، ريا وسكينة، ينابيع العشق، بنت أفندينا، محمود المصري، المسحراتي، نجمة الجماهير، الخريف لن يأتي أبدًا".

ونعت نقابة المهن التمثيلية النجم محمد فريد الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت، حيث قالت: "تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى، وفاة الفنان القدير محمد فريد، وتتقدم نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي بخالص التعازي لأسرة الراحل، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".