كواليس مقتل موظفة في جامعة القاهرة.. المتهم تقدم لخطبتها ورفضت فحرق سيارتها (صور)

بدأت تحقيقات النيابة في واقعة مقتل موظفة بالرصاص على يد زميل لها داخل مبنى كلية الآثار بـ جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، بحسب بيان للنائب العام، وصرح المسؤولون أن المشتبه به فر من مكان الحادث بعد إطلاق النار، الذي أبلغ عنه الموظفون بشكل فوري، وأعلنت قوات الشرطة أنه تم تسليم اللقطات الأمنية للمبنى إلى المسؤولين لفحصها، كما أغلق المسؤولون المبنى، الذى لقت فيه موظفة جامعة القاهرة مقتلها، وهو مركز لرعاية الشباب والرياضة داخل كلية الآثار، بحرم جامعة القاهرة.

وكشفت التحريات الأمنية تفاصيل مقتل موظفة جامعة القاهرة، والتى تبلغ من العمر 29 عاما، حيث دخل القاتل إلى مركز رعاية الشباب والرياضة التابع لكلية الآثار، بجامعة القاهرة، وقام بإطلاق 4 رصاصات عليها، وفر هاربا، وقد قام شهود العيان بنقل الضحية إلى مستشفى جامعة القاهرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل إنقاذها بالمستشفى. 

وتبين من تحريات مديرية أمن الجيزة أن القاتل كان يعمل بجامعة القاهرة، ولكن تم فصله عن العمل، نظرا لسوء سلوكه، حيث قام بحرق سيارة الضحية منذ 5 سنوات.

كانت الضحية وهى أخصائية رياضية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وتبلغ من العمر 29 عاما، وكان يعمل معها أيضا المتهم، والبالغ من العمر 30 عاما، وسبق أن تقدم لخطبتها أكثر من مرة، إلا أنها كانت ترفض الزواج منه، ما دفعه منذ 5 سنوات إلى إحراق سيارتها، لكن تم فصله من العمل بالكلية منذ ذلك الحادث، وبدأ يرسل لها رسائل تهديدية، حتى تم الحكم عليه بواقعة حرق السيارة ورسائل التهديد، ليعود إليها اليوم ويطلق 4 رصاصات نحوها، لتسقط جثة هامدة.

 تشهد مصر ارتفاعًا في جرائم العنف القائمة على النوع الاجتماعي فى الفترة الأخيرة، حيث وقع حادث مقتل موظفة جامعة القاهرة، بعد يوم واحد فقط من مقتل امرأة أخرى بالرصاص في شارع مزدحم بحي مصر الجديدة الراقي بشرق القاهرة مساء الأمس الثلاثاء، الموافق 26 سبتمبر.

 وكشفت التحقيقات أن المشتبه به الرئيسي، المحتجز الآن لدى الشرطة، هو خطيب المرأة سابقا، حيث طالبها بالعودة إليه مرة أخرى، إلا أن الفتاة رفضت العودة إليه، فما كان منه إلا أن قتلها أمام العامة فى وضح النهار. 

 وأصيب المشتبه به في كتفه على يد ضابط شرطة الذي شاهد الحادث، وهو الآن يرقد في المستشفى يتلقى العلاج.

جدير بالذكر أن الفتاة الجامعية نيرة أشرف، والتى تم ذبحها في أحد الشوارع المزدحمة في مدينة المنصورة في 20 يونيو 2022، أصاب حادث مقتلها رعب المصريين، حيث شاهد الملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مروعًا لقتلها على يد رجل رفضت تقربه منها. 

 وبعد أيام قليلة، عثر على جثة المذيعة التلفزيونية المصرية شيماء جمال، التي كانت مفقودة منذ أسبوعين، مدفونة في منزل مهجور على مشارف القاهرة. وقد أصيبت بجروح خطيرة في رأسها وتشوه وجهها بحمض النيتريك. وكشفت التحقيقات أن زوجها، قاضي مجلس الدولة، قتلها بسبب "خلافات زوجية". 

 وبعد أيام، وقعت جريمة قتل أخرى في مدينة المنصورة، حيث لقت نيرة أشرف مصرعها، فيما قام رجل بقطع حنجرة زوجته بسبب خلافات زوجية.