مواقف فجر السعيد المثيرة للجدل بعد حصولها على الإقامة المصرية

حصلت الإعلامية الكويتية فجر السعيد على الإقامة المصرية بشكل دائم، وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد ميلادها، اليوم السبت، الموافق 23 سبتمبر، وقد أعلنت السعيد عن أخبار الإقامة المصرية عبر حسابها الرسمى عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس "تويتر سابقا"، وعلقت على منشور حصولها على الإقامة، قائلة: "سويت إقامة مصرية، نسيت أقولكم مصر أعطوني هوية هدية عيد ميلادي، أعطوني إقامة وهوية، هذه هدية هنزلها كمان شوية"، وتعرض «هير نيوز» في التقرير التالي أبرز المعلومات عن فجر السعيد.

ولدت فجر السعيد فى مدينة الجهراء بالكويت، فى يوم 23 سبتمبر عام 1967، وفى بداياتها عملت فى مجال الكتابة بالدراما الإذاعية، واشتهرت مع أول عمل تلفزيوني قامت بكتابته، وهو مسلسل "القرار الأخير". 

ثم قامت بتأسيس شركة سكوب سنتر للإنتاج الفني، لتفتتح بعدها قناة "سكوب" بعام 2007، وقامت بتقديم البرنامج السياسي "هنا الكويت"، كما قدمت برنامج "غبقة سكوب"، عبر قناتها التلفزيونية.

وجدير بالذكر أن الإعلامية البالغة من العمر 56 عاما، قد خاضت انتخابات مجلس الأمة الكويتية بعام 2022، ووعدت إذا تحقق الفوز لها ، ستقوم بالترشح لانتخابات رئاسة المجلس التالية. 

تزوجت فجر السعيد من المحامي الكويتي سعود مطلق العبيسي فى عام 2010، ويعيش الزوجان حالة من الحب والدعم دائما عبر وسائل الإعلام.

ويذكر أنها أصيبت بحالة تسمم فى الدم، نتيجة لخضوعها لجراحة تكميم المعدة، حيث أدى ذلك إلى دخولها إلى غرفة الإنعاش، ثم أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر قرار سفرها لفرنسا لتلقى العلاج.

طالبت فجر السعيد فى عام 2019 أثناء احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية، بالتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، حيث كتبت منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019 ستكون بإذن الله سنة خير وأمن وأمان... وبهذه المناسبة السعيدة، أحب أن أقول لكم إني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة، وخاصة السياحة الدينية، بأماكن مثل مسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة". 

لتعود السعيد الإعلامية الكويتية فى مارس عام 2019 لتنتقد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد عمليات القصف المستمر من كيان الاحتلال على قطاع غزة.

وصلت الإعلامية الكويتية إلى مطار رفيق الحريري بلبنان فى يونيو عام 2023، ليتم منعها من دخول البلد، حيث أكدت السلطات الأمنية بلبنان أن الإعلامية صادر بحقها "إجراء عدم الدخول إلى لبنان".

فيما صرحت السعيد أن قرار منعها من دخول لبنان يعد قرار "سياسى بالكامل"، كما أنها نفت ارتكابها أى جريمة أو واقعة تخالف قوانين لبنان.

وأوضحت وسائل الإعلام المحلية بلبنان أن قرار منع الإعلامية الكويتية، قد يكون سببه، مواقفها المناهضة لسياسة حزب الله.