اليوم الوطني السعودي 93.. ماذا قدم محمد بن سلمان لنساء المملكة؟

اتخذت المملكة العربية السعودية، في السنوات الأخيرة، بقيادة ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، خطوات مذهلة لتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، الذى لطالما آمن بقوة المرأة وضرورة تمكينها فى كافة مجالات المجتمع، وتهدف خطة رؤية المملكة 2030 التي قدمها ولي العهد إلى توفير فرص أكبر للمرأة وتنفيذ العديد من المبادرات، وفي اليوم الوطني السعودي 93 تعرض «هير نيوز» أهم ما قدمه الأمير محمد بن سلمان للمرأة السعودية.

وفي اليوم الوطني السعودي 93، تشمل هذه الرؤية زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وتوسيع نفوذ المرأة للوصول إلى المناصب القيادية، والعمل على وصول المرأة إلى مراتب التعليم المرموقة، وتعزيز ريادة الأعمال النسائية، وتمكين المرأة في الرياضة والترفيه

كانت البداية بإصدار ولى العهد الأمير محمد بن سلمان مجموعة من الأوامر والقرارات والأنظمة التي تعزز حقوق المرأة، بدءا من عدم احتياجها الحصول على موافقة ولي الأمر عند تقديم أو إنهاء الخدمات، وكذلك إصدار نظام الحماية من الإيذاء ولائحته التنفيذية.

كما أصدر "بن سلمان" نظام مكافحة جريمة التحرش، إلى جانب تخصيص مركز لتلقي بلاغات العنف الأسري، وإنشاء مجلس شؤون الأسرة وتخصيص إحدى لجانه لتتولى شؤون المرأة كاملة، بالإضافة إلى إنشاء محاكم الأحوال الشخصية للنظر في القضايا الأسرية.

وكفلت قرارات "بن سلمان" للمرأة السعودية التمكين التشريعي والقضائي والحقوقي، حيث اقتحمت سوق العمل في وظائف القضاء، مما يعزز استراتيجية تمكين المرأة السعودية أكثر في المملكة، وأكثر ما دل على ذلك قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة ثم الطائرة. 

وقد تم السماح للمرأة السعودية بالحصول على رخصة قيادة السيارة سارية التنفيذ، فى يونيو 2018.

كما اكتسبت المرأة السعودية 30 مقعدا في مجلس الشورى، كما تم السماح لها بالمشاركة في الانتخابات البلدية بالمملكة.

حيث أدت 30 امرأة في مجلس الشورى السعودي - في فبراير 2013 اليمين الدستورية - وفي الانتخابات البلدية في المملكة عام 2015، تمكنت النساء من التصويت والترشح للمناصب لأول مرة.

 عينت المملكة العربية السعودية 13 امرأة في مجلس حقوق الإنسان بالمملكة في 2 يوليو 2020. وتشكل النساء الثلاث عشرة الآن نصف أعضاء المجلس.

 وقال رئيس مجلس حقوق الإنسان بالمملكة، عواد العواد، إن قرار تعيين النساء في مجلس إدارة المجلس هو استمرار لجهود القيادة لتمكين المرأة من شغل المناصب القيادية في مختلف المجالات.

ومنحت المملكة العربية السعودية المرأة تراخيص قيادة الطائرات للمرة الأولى في تاريخها، إضافة إلى تمثيلها في السفارات المختلفة واكتسابها عن جدارة منصب "سفير".

ففي سبتمبر 2022، تم انتخاب مشاعل الشميمري أحد نواب رئيس الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)، مما يجعلها أول امرأة سعودية تتولى هذا المنصب القيادي.

 وتعد هذه الخطوة خطوة كبيرة لمهمة المملكة المستقبلية، إلى توسيع نطاق وصول المرأة إلى المناصب القيادية.

تمكنت المرأة السعودية من ممارسة الرياضة، منذ عام 2012، وكذلك المشاركة في الألعاب الأولمبية، حيث سُمح في أولمبياد 2016، لأربع نساء سعوديات بالسفر إلى ريو دي جانيرو للمنافسة.

نالت المرأة السعودية أيضا منصب "رئيسة جامعة"، وكانت الدكتورة ليلك الصفدي رئيساً للجامعة الإلكترونية، كأول امرأة ترأس جامعة سعودية طلابها من الجنسين.

وفي فبراير 2018، أتاحت السعودية للنساء فرصة العمل في الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وإدارات المباحث الجنائية، والدوريات الأمنية، وأمن الحجاج.

بينما فتحت الملكة، في أكتوبر 2019، أبواب القوات المسلحة أمام النساء، حيث أصبح بإمكان النساء الخدمة في رتب خاصة من الدرجة الأولى أو رتبة عريف أو رقيب.

 وتهدف رؤية 2030 إلى خلق مليون فرصة عمل للنساء. وفي عام 2020، ارتفعت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة من 25.9 % في الربع الأول إلى 31.4 % في الربع الثاني.

 فيما انخفض معدل البطالة بين الإناث في المملكة بنسبة 13.9 في المائة، خلال السنوات الأربعة الأخيرة. 

وتعد تلك الإنجازات والقرارات السابقة، تؤكد سباق المملكة العربية السعودية على تمكين المرأة في كل المجالات، وأن حقوقها وتمكينها من أهم أولويات المملكة خلال الفترة المقبلة بدعم لا يتوقف من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.