يتجدد الحراك الفني والتشكيلي دائما في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال إقامة الأنشطة بصورة مستمرة.
يتسم هذا الحراك الفني من وضوح في الهوية البصرية، وما يعكس من فكر جمالي، وتشهد المملكة تشهد طفرة في مجال إقامة وتنظيم المعارض الفنية، التي تغطي مختلف الفنون التشكيلية، وتحتل جدة مكانة خاصة في هذا المجال، إذ صارت مقصداً للفنانين.

وما يميز هذا المعرض هو مشاركة فنان عالمي مثل محمد عسيري الذي قدم للمشهد البصري السعودي العديد من الإنجازات والاستحقاقات ودخوله لموسوعة غينيس وطرحه اللوني في رسم البورتيهات للملوك والأمراء حتى اشتهر برسام الملوك.
مشاركة العسيري بكولاج بتقنيات حديثة لا يجيدها إلا هو، فهو فنان أحدث ضجيجاً تشكيلياً في الساحة فأضحى أهم العلامات الفارقة في سماء الفنون البصرية السعودية، ودائماً ما يطرح أعمالاً متحفيّة تثير الدهشة والإعجاب.