متى يبدأ نبض الجنين وكيف يمكن قياسه

نبض الجنين هو أحد العلامات الحيوية التي تدل على وجود حياة داخل رحم الأم. يعتبر النبض مؤشرًا هامًا لتطور الجنين وصحته. وفي التقرير التالي تعرض «هير نيوز» متي يبدأ نبض الجنين وكيف يمكن قياسه.

 في هذه المرحلة، يتم تشكيل القلب الجنيني وبدء عمله. يتم توليد النبض عن طريق تقلصات عضلات القلب وتمددها، وهذا يسمح بضخ الدم والأكسجين إلى جميع أجزاء جسم الجنين.

لقياس نبض الجنين، يتم استخدام جهاز يسمى جهاز السونار القلبي الجنيني أو جهاز دوبلر. يعمل هذا الجهاز عن طريق إرسال موجات صوتية عالية التردد إلى البطن، وعندما تصطدم هذه الموجات بالأنسجة داخل الجسم، تعود وتسجل على الجهاز. يتم تحويل هذه الإشارات إلى نبضات قلب الجنين ويتم عرضها على الشاشة.

عادةً ما يتم قياس نبض الجنين خلال زيارات الحمل المنتظمة للطبيب. في الأسابيع الأولى من الحمل، قد يكون من الصعب قياس نبض الجنين بواسطة السونار القلبي الجنيني، وذلك بسبب صغر حجم الجنين وعدم تطور القلب بشكل كافٍ. ومع مرور الوقت وتطور الجنين، يصبح قياس نبض الجنين أكثر سهولة ووضوحًا.

يعتبر معدل نبض الجنين طبيعيًا في نطاق 120-160 نبضة في الدقيقة. ومع ذلك، يمكن أن يختلف معدل النبض من جنين لآخر وحتى في نفس الجنين في أوقات مختلفة. يمكن أن يتأثر معدل نبض الجنين بعوامل مثل النشاط الجسدي للجنين، والتغذية الجيدة للأم، والتوتر والقلق.

يجب على الأم أن تكون على دراية بمعدل نبض الجنين وأن تتابعه بانتظام. إذا لاحظت الأم أي تغيرات غير طبيعية في نبض الجنين، مثل تباطؤ مفاجئ أو زيادة في معدل النبض، يجب عليها استشارة الطبيب على الفور. قد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى متابعة وعلاج.

في الختام، يعتبر نبض الجنين مؤشرًا هامًا لتطور الجنين وصحته. يبدأ نبض الجنين عادةً في الأسبوع السادس من الحمل ويمكن قياسه باستخدام جهاز السونار القلبي الجنيني. يجب على الأم مراقبة معدل نبض الجنين والتبليغ عن أي تغيرات غير طبيعية للطبيب.

أقرأ أيضا..