بقلم خالد البهنساوي: المتجددة نجلاء بدر تتخطى السخرية وتستقوى بجمهورها

تظل نجلاء بدر، واحدة من أجمل نجمات الجيل الحالي وصاحبة أسلوب وخط منفصل، ساعدها جمالها وذكاءها في أن تتبوأ مكانة خاصة بين فنانات هذا العصر.

تتعرض نجلاء كل فترة لشائعات مختلقة، سواء فنيًا أو في حياتها الخاصة، ويتخطى الأمر أحيانا الحدود ليصل إلى السخرية والتنمر، كما حدث مؤخرًا خلال مهرجان الدراما وبعد اللوك الرائع الذي ظهرت به.

فوجئنا بالبعض يتحدث عن عملية تغيير أنف نجلاء بدر، وأن شكلها غريب من وجهة نظر ضعاف النظر والنفوس، وفشلت محاولة الإيذاء المعنوي لها لأنها أقوى من تلك المواقف.

نجلاء المحبة للحياة والتي تتمتع بسمعة طيبة داخل الوسط الفني، دافع عنها جمهورها، الذي قال إننا نحبها في كل صورها وأعمالها وبأي شكل تظهر به.
 
نجلاء تتميز بالثقافه العالية والتعاطي مع قضايا المجتمع، وقد قادت حملة ضد اضطهاد السيدات بالفنادق ووضع قيود على إقامة السيدات دون زوج، وهو ما دفع وزارة السياحة للتراجع عن تلك القرارات ومعاقبة المنشآت السياحية المخالفة.

وكان لنجلاء تجارب إعلامية ناجحة، إضافه لمشاركاتها المؤثرة في عده مهرجانات فنية داخل وخارج مصر، كما وقفت موقفًا محترمًا مع أزمة الزعيم عادل إمام، وطالبت باحترام عزلته وخصوصياته.

وتتمتع نجلاء بدر بخفة دم غير عادية، وتقليد الفنانين وأبهرتنا في مشاركتها ببرنامج أبلة فاهيتا.
 
حققت نجلاء قفزات فنية واضحة في السنوات الأخيرة، وخرجت من عباءة الفتاة الجميلة أو الدلوعة والمثيرة إلى أدوار صعبة أظهرت قدراتها الفنية.