بدأت القصة بخروج الداعية أمير منير على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به ودعوته إلى ما يسمى عمرة البدل، وهو عبارة عن تطبيق يمكنهم من أداء مناسك العمرة  لهم أو أحد أقاربهم المتوفين وهم في مكانهم، بحيث يقوم هو بالعمرة بدلا عنهم وهم يشاهدونه وهو يؤدي مناسك العمرة بدلا عنهم، وذلك مقابل 4000 جنيه، ما أثار غضب رواد السوشيال ميديا.

بعد دعوة أمير منير لعمرة البدل، تحررت العديد من البلاغات ضده للنائب العام بتهمة الاستيلاء على أموال الفقراء، من بينها البلاغ الذي قدمه المحامي هاني سامح للنائب العام ضد أمير منير بتهمة الحصول على تبرعات بدون تراخيص وإنفاقها في أوجه غير معروفة.

صرح المحامي أن أمير منير سبق وأن قام بالإعلان عن جمع التبرعات وحدد قيمتها 500 دولار وكان ذلك عير منصة باتريون، مشيرا إلى أنه تخرج من كلية الصيدلة ولكنه فشل في عمله فاتجه إلى الدعوة.

كما طالب المحامي بتحويل أمير منير إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق في ثروته والأموال التي جمعها ما جهات صرفها ومن أين حصل عليها.

صرح  مركز الفتوى العالمي التابع للأزهر الشريف إن تعظيم شعائر الله واجب على كل مسلم ويتعين أن يؤديها بنفسه مهما كان قادرا، وما فعله الداعية هو تهويل للشعائر الدينية في نفوس الناس، بما يتنافى مع مقاصدها.