سر انجذاب بعض السيدات للشخصية السيكوباتية والسفاحين؟ استشاري نفسي يجيب

تحدث الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، عن سبب وقوع فئة من السيدات في حب الشخصية السيكوباتية والسفاحين، وما سر بحثهم عن دوافع وأعذار على هذا النوع من الشخصية، وذلك من خلال برنامج الستات الذي يقدمه الإعلامية مفيدة شيحة والإعلامية سهير جودة والذي يعرض على قناة النهار.

ذكر دكتور نبيل القط أن الفئة السوية ترى أن الشخصية السيكوباتية والسفاح، هو شخص غير سوي ويقوم بالأعمال الإجرامية والتي تدل على أنه شخص لا يؤتمن، وفي حال إذا وقعتي في حبه سيأتي يوم وينقلب عليكي وستكونين ضحيته.

أما الفئة القليلة جدا التي قد تنجذب إلى الشخصية السيكوباتية "السفاح" قد تكون تبحث عن القوة والحماية بحيث لا يتعرض لها أحد وتفعل ما تريده وتعرف أن هناك من في ظهرها. علاوة على أنها لا تحب أن تكون موقف الضحية وتتعرض لما تعرضت له فتنحاز إلى الجانب الأقوى الذي يوفر لها الحماية.

وأضاف أننا في الحياة العادية غالبا ما ننحاز للجانب القوي وأتعاطف معه وقد أحاول أن أوجد له مبررات، وأضاف أنه عندما ننحاز مع الضحية يكون في حالة أنك لامست شيء متشابه بينك وبين الضحية فتشعر بالتعاطف معها.

كما أوضح استشاري الطب النفسي أن التعلق بالقوي وبالشخصية السيكوباتية له جذور في الماضي فكانت السيدات قديما دائما ما تسعى وراء الذكور الأقوياء لكي تحميها وتحمي أبنائها ولا تتعرض للمضايقات من أحد، وخاصة أنه كان يحدث هجوم القبائل عل بعضها البعض فعندما تكون في حماية شخص قوي فتكون في مأمن ومن هنا جاء مصطلح "حامي الحمى".