إنقاذ طفل سعودي من الموت بسبب «صامولة» ما القصة؟

شعر والدا طفل سعودي يبلغ من العمر عامين بالفزع الشديد بعد دخوله في نوبة بكاء لا تنقطع، مع شعوره بارتجاع مستمر في المرئ وألم في الرقبة، وما زاد من الأزمة هو دخوله في نوبة تقيؤ، وعدم قدرة على بلع الطعام.

ووفقا لما نشرته صحف سعودية، تم تحويل الطفل، الذي استمرت حالته بالتدهور، إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، حيث جاء محولا من خارج الطائف كحالة إنقاذ حياة.

جسم غريب في المريء

على الفور، تم إدخال الطفل لإجراء أشعة صدرية كشفت عن وجود جسم غريب بالفعل في المريء.


وتم استخراج الجسم الغريب، وهو عبارة عن حلقة معدنية "صامولة"، تحت التخدير العام، باستخدام المنظار الصلب للمريء الخاص بالأطفال.

وتم استخراج الجسم الغريب من الطفل دون أي مضاعفات، وخرج من المستشفى بحالة جيدة.   

ابتلاع مفتاح

وكانت الطائف أيضا مسرحا لواقعة مماثلة، ولكن في مجمع الملك فيصل الطبي، حيث أنقذ الأطباء حياة طفل ابتلع مفتاحاً.

الواقعة حدثت في شهر مارس الماضي، حيث استقبل المجمع الطبي الطفل في وضع صحي حرج يعاني من ضيق في التنفس مما استدعى تقديم الإسعافات الأولية وإجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية التي كشفت وجود جسم غريب على شكل مفتاح في المريء.

وأوضح الفريق المعالج للحالة أنه تم على الفور عمل منظار عاجل واستخراج مفتاح حديدي من المريء كاد أن يودي بحياته ثم متابعته في قسم التنويم من قبل الفرق التمريضية حتى استقرت الحالة.

ابتلاع الأطفال للأجسام الصلبة

يعرف ابتلاع جسم غريب بدخول أي جسم غريب في الجوف؛ مثل بلع الطفل قطعة بلاستيك، أو بلع قطعة معدنية، أو بطارية، بلع بالون، أو أزرار، دبابيس، أو عظام السمك، قطع نقدية تستقر كلها في مجرى التنفس أو مجرى الطعام عند الأطفال أو البالغين بقصد أو من غير قصد، وتكون معظم الإصابات بين من تراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 4 سنوات.

ويعتبر ابتلاع جسم غريب مشكلة كبيرة، خصوصاً في فئة الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات، إذ قد تسبب بعض حالات بلع الأجسام الغريبة حالات اختناق ووفاة أحياناً.