حوادث

أم تقتل ابنها البالغ من العمر 5 سنوات| 64 إصابة بجسده وتسمم بمضادات الاكتئاب

الجمعة 14/يوليه/2023 - 08:17 ص

أم تقتل ابنها

بعد إدانتها بالقتل العمد، تنتظر امرأة بريطانية الحكم النهائي اليوم، في قضية هزت الشارع البريطاني حيث أدينت أم بقتل ابنها البالغ من العمر خمس سنوات عن طريق تسميمه بمضادات الاكتئاب..

أم تقتل ابنها البالغ من العمر 5 سنوات

أدينت كلير سكانلون، 38 عاما، بقتل ابنها ديلان سكانلون، والبالغ من العمر خمس سنوات بعدما قامت بتسميمه بمضادات الاكتئاب في ديسمبر عام 2021.

تم إعلان وفاة ديلان، بعد ثلاث دقائق من وصول المسعفين إلى المنزل، في أولدهام، مانشستر الكبرى. ووجد علماء الأمراض أن الصبي كان يعاني من 64 إصابة منفصلة وكمية كبيرة من عقار مضاد للاكتئاب في جسده.

قتل وانتحار

أخبرت الأم المسعفين أن ديلان، سقط من السلم وأنها كانت تقوم بفحصه كل 15 دقيقة قبل وفاته. ولكن بعد أن قبضت عليها الشرطة، عثروا على رسالة تفيد بأنها خططت لقتل الطفل والانتحار بعد ذلك.

أدينت الأم بالقتل من قبل القاضية السيدة ييب في محكمة مينشول ستريت كراون، مانشستر. وكانت المدعية العامة ليزا وايلدنج، قد أخبرت المحكمة أن سكانلون، أصبحت "غاضبة ومكتئبة" بسبب انهيار علاقتها مع والد ديلان.

من الحب ما قتل

التقت الأم القاتلة لأول مرة بزوجها في عام 2005، وانتقلا للعيش معًا، لكن السيد كينان ترك منزلهما إلى الأبد بعد انفصالهما في عام 2020، بعد أربع سنوات من ولادة ديلان.

وأوضحت المدعية العامة أن الأم كانت "مهووسة" بالسيد كينان، وفي الشهرين السابقين لوفاة ابنها، كانت ترسل إليه عدد كبير من الرسائل يوميًا.

وقبل 15 يومًا من وفاة الطفل، أرسلت إلى طليقها رسالة تقول فيها: "أعدك بأنك لن تراه مرة أخرى، اذهب واستمتع بحياتك".

تفاصيل الجريمة

خلال المحاكمة، أوضح الخبراء أن الأم بدأت بإعطاء دواء ميرتازابين، وهو مضاد للاكتئاب، لابنها على مدار 11 يومًا قبل الوفاة.
وكشفت عينة دم ديلان يحتوي على نحو 9،951 ميكروجرام من العقار لكل لتر من الدم في جهازه.

قال كريستوفر مادن، عالم السموم الشرعي، الذي حلل عينات من الدم، إن هذه الكمية متوافقة مع الوفيات الأخرى من ميرتازابين. وأخبر السيد مادن هيئة المحلفين أن وفاة ثمانية بالغين تناولوا جرعة زائدة من ميرتازابين وجدت أن لديهم 1000 إلى 4400 ميكروغرام لكل لتر من الدم.

تم اعتقال سكانلون بموجب قانون الصحة العقلية ونقلت إلى مستشفى إيدنفيلد في بريستويتش بعد اعتقالها، وأدعى موظف الدعم النفسي جوشوا ديفيدسون أن سكانلون اعترفت بقتل طفلها.