«الشقة من حق الزوجة».. حكاية الحب والزواج في عصر الفراعنة
في عصر الفراعنة كانت حكاية الحب والزواج شكل آخر، ففي برديات الحكيم بتاح حتب، أشارت إلى نوع العلاقة بين المصري القديم وزوجته، وكيف كانت مكانتها في نخبة القصور؟
بحسب البرديات التي سردت قصص الحب والزواج في عصر الفراعنة كانت المرأة هى صاحبة المبادرة في الزواج، فهي تتقدم لخطبة الرجل، وكانت عقود الزواج تراعي مصالحها، وتضمن حقوقها، كما كان الزواج مدنيا أكثر منه دينيا.
وعن كتالوج الزواج ففي البداية يتم موافقة الشريكين دون شهود أو عقد.. ومع مرور السنوات تبدلت هذه المعالم حيث يتم توثيقه في وجود شهود على عقد الزواج.
طقوس خاصة للزواج في عصر الفراعنة حيث يتحمل الزوج تجهيز منزله وشراء جميع المتطلبات الخاصة بالزواج وفرش الشقة، ومن مظاهر إنصاف المرأة، ما وضع من أعراف تقضي بأن يعطي الرجل زوجته جزءًا من ممتلكاته، وإذا اتفقا على الانفصال فالزوجة لها حق الاحتفاظ بكل ما قد جلبته من تجهيزات من بيت والدها.
«اطعم زوجتك كما ينبغي، اكس ظهرها وعانقها».. تلك هى وصايا الفراعنة قديما للزوج قبل دخوله عش الزوجية، كما ضمن الوصايا أشرح صدرها وأدخل السعادة لقلبها بطول حياتها.
وفي عصر الفراعنة كانت الزوجة لها استقلال قانوني ومالي كامل حيث تحتفظ باسمها مع إضافة كلمة زوجة فلان، والذي كان أمرا طبيعيا؛ لأن الزواج لا يسجل كفعل إداري.
«جعلتك زوجتي..جعلتني زوجتك».. بهذه الكلمات تبدأ جلسة الزواج إنما الطلاق كان شفهيًا، وكان شرطً أن تكون هناك مبادرة من أحد الزوجين، إذا كان من الزوج فيجب أن يترك جزءا من المؤن لزوجته.
اقرأ أيضا.. سيدات الفودو خلف الأسوار
إنما إذا كانت الزوجة هي المبادرة، فتلتزم بشروط الزواج ولكن بتكاليف أقل وهناك إمكانية الطعن أمام الإدارة لاستعادة مؤن المنزل على الرغم من أنه لم يتم التدخل فى الزواج ويمكن معاودة التجربة والزواج مرة أخرى، كما هو موضح في بعض البرديات.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.