كلام ستات

ردود ذكورية عنيفة على رضوى الشربيني في الفيسبوك «وضعوا صورتها على خروف»

الأحد 02/يوليه/2023 - 09:33 م

رضوى الشربيني

ساندي جرجس

تعرضت الإعلامية الشهيرة، رضوى الشربيني، لهجوم شديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الرجال، وذلك بعد المنشور المثير للجدل الذي نشرته على صفحتها الخاصة مشبهة الرجل بالخروف، وقالت: «مش فاهمة ليه البنات ما بتحبش تاكل لحم الخروف بس بتحب ترتبط بيه».

وأثار هذا المنشور غضب الرجال ودفعهم للتعليق بشراسة على رضوى الشربيني، والمطالبة بمحاكمتها، كما وضع البعض صورة رضوى الشربيني على جسم خروف كنوع من السخرية من كلامها.

وكتب المحامي اشرف فرحات منشور: «رغم اعلان قنوات CBC أنها أحالت الاعلامية رضوى الشربينى للتحقيق معها على ما بدر منها عبر حسابها الخاص والمتاح للعامة. الا ان تلك الواقعة معافب عليها قانونا وسبق وحاكمنا تامر السبكى عما بدر منه ضد نساء الصعيد. ومنى المدبوح حين تعرضت للشعب باكلمه والان رضوى الشربينى لازم تحاكم عما فعلت فالحرية مباحة للجميع لكن في حدود الادب والاحترام . لذا كانت اهداف حملة تطهير المجتمع هى الموازنة بين حرية التعبير وبين اسكات الاصوات الملوثة السمعية والبصرية اعتقد ان وحدات الرصد ومكتب النائب العام لابد من اعلانه فتح النحقيق فى تلك الواقعة وغدا سنعلن عن رقم البلاغ المقدم منا».

وعلق محمد يحي: «نطالب بمحاكمه_رضوى_الشربينى

بتهمه إهانه الرجال وتكدير السلم العام وتفكيك الأسرة المصريه».

وقال ياسين: «بس هى فعلاً غلطت بفظاعة وأسلوبها فعلاً بيهدم ثوابت السلام المجتمعى على المدى الطويل، لو هى تقصد شريحة معينة كان أولى ليها تقول بعض البنات كذا ... لكن إطلاقها الكلمات على العموم والمطق جريمة فعلاً وهى مسحت البوست لأنها غلطت والبنات اللي بتخلى ازواجها تصورها على تيك توك نتاج التحرر والمساواه والندية ونصائح المواجهة والصدام أللى بتبثها برامج تدعى مناصرة المرأة بالتالي اصبح لدينا خلل اجتماعى رهيب».

وعلق محمد: «الكلام ده صادر منها بس كانت واخده حبايه أو سكرانه ولا شاربة سيجارة ولو حللولها هتطلع تحت تأثير المخدرات فعلاً عشان ميتهيأليش حد مكانها ممكن يكتب كلام زي ده وهو ف وعيه لأنها عارفه كويس أوي كلام زي ده نتيجته هتكون إيه».

ومن جانبه كتب المحامي وعضو مجلس النواب سابقا، خالد ابو طالب: «بخصوص ماتم نشره عن الإعلامية المحترمة / رضوى الشربينى - إن كان منها - لابد من الإيضاح، إن مانشرته - إن كان لها - فهو حديث له خصوصية لمعارفها وصديقاتها وإنهم مرتبطين بخراف وهذا شأنهم وكان واجب عليها مطلعش أسرارهم ؛ وده مش حديث مطلق .وواضح إنها حصلت على المعلومة من ما تعرفه ؛ فمش كل البنات متحبش تاكل لحم الخروف ومش كلهم بتحب ترتبط بيه .فى بنات بتحب تاكل لحم الخروف - الضانى - ومبيرتبطوش بخرفان ومفيش خروف بيقبل يرتبط غير مع نعجة يا رضوى لأن البنات المحترمة يوم ماتفكر ترتبط بيكون ارتباطهم برجالة.

وكمان فى منهم بيحب لحم الخروف بالفتة وبنسميها فتة بضانى يا رضوى هانم .. وأتمنى إن كان صدر عنها الكلام ده حد يعرض عليها إنها تجرب الفتة بضانى وأظن إنها بعد التجربة مش هتكون زى البنات اللى تعرفهم وهتحبها».