وكانت محكمة بريطانية برأت في شهر يناير الماضي، بنجامين ميندي من 7 تهم اغتصاب من أصل 9 وجهت إليه، والتي أدت إلى إيقافه عن المشاركة مع مانشستر سيتي وتعليق كافة الأموال والرواتب التي يأخذها من النادي. 

وقالت إذاعة "BBC" البريطانية، إن المحكمة نظرت وقائع القضيتين اللتين يتهم فيهما نجم مان سيتي، وذلك على هامش بعض الحفلات التي نظمها ميندي في منزله. 

 

وقالت المحكمة إن ظهير أيسر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في القضية الثانية المتعلقة بمحاولة الاغتصاب، تراجع عن اغتصاب الضحية بعد أن وجد أنها "خجولة"، كما كشفت الوقائع أن اللاعب أثناء تراجعه عن اغتصاب الضحية، قال لها إنه أقام علاقة مع 10 آلاف امرأة. 

وكان نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، دفع 52 مليون جنيه إسترليني بما يعادل 60 مليون يورو للحصول على خدمات ميندي عام 2017 بعدما لفت الأنظار مع مارسيليا الفرنسي وتألق مع موناكو لموسم واحد، ما جعله حينها أغلى مدافع في التاريخ. 

لكن مسيرة ميندي توقفت عدة مرات بسبب الإصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي في عام 2017، ما أجبره على قضاء المزيد من الوقت في علاج ركبتيه ومشاكل عضلية. 

وأصبح ميندي الفائز مع منتخب فرنسا بكأس العالم عام 2018 في روسيا، مادة جذابة لوسائل الإعلام البريطانية عام 2020، بعدما تمت مصادرة سيارته لامبورجيني وثمنها أكثر من 500 ألف يورو، والتي كان يقودها دون رخصة أو تأمين، واعترف اللاعب وقتها بالذنب وفرضت عليه غرامة 1000 يورو. 

 اقرأ أيضا..