مرضى النقرس

وأستطردت قائلة ينبغي على الأشخاص اللذين لديهم تاريخ مرضي بداء النقرس أو داء الملوك كما هو شائع بتناول كمية ضئيلة جدا من اللحم الأحمر بمقدار حصة واحدة، وتجنب  تناول لحم الأعضاء كالكبدة والكلى وخلافه وذلك لأحتوائها على نسبة كبيرة من البورين، ويؤدي بدوره إلى حدوث أرتفاع  حمض اليوريك في الدم. كما يجب عليهم الحرص بتناول الماء بمعدل 8 أكواب يتم تقسيمه خلال اليوم لطرد حمض اليوريك من الجسم، إضافة إلى تجنب العصائر المحلاة وشرب العصائر الطبيعية وأفضلها عصير الكرز والفواكه كالفراولة والكانتلوب والكرز والبرتقال لأحتوائه على فيتامين سي الذي يعمل على خفض نسبة البورين ومسموح تناول الخضار الخالي من البورين والبروتين القليل الدهن.

مرضى الكلى

أما بالنسبة للأشخاص اللذين شخص أصابتهم بأمراض الكلى المختلفة ، فتقول أن لايعتمد على اللحوم كغذاء أولي بل يتم تناوله بكمية متوازنة، وتقليل نسبة الملح المضاف إلى اللحم وأختيار قطعة بحجم كف اليد يحتوي على نسبة قليلة من الأنسجة الدهنية والأنتظام على تناول الأدوية في معاده المحدد

وأضافت د. آية أن اللحوم الحمراء مهمة ومفيدة جدا للأم ولنمو الجنين ،لأحتوائها على العناصر الغذائية، الهامة ومع ذلك هنالك محاذير يجب أتباعها، من ضمنها أن يتم طهي اللحم جيدا للوقاية من الأصابة من التسمم الغذائية والطفيليات ،التي تؤثر بشكل مباشر على الجنين ،وتساهم في أجهاضه والحرص على تجنب قلي اللحوم في الزيوت ومن الأفضل سلقها أو شويها ، أما الحوامل في الأشهر الأولى من المستحسن تجنب تناول اللحوم الحمراء منعاً لحدوث أضطرابات الجهاز الهضمي.