ميرهان حسين بعد تراجعها عن الاعتزال: الظلم وحش وعدم التقدير أوحش (فيديو)

علقت الفنانة ميرهان حسين عن قرارها للإعتزال التي أعلنت عنه في الآونة الأخيرة قبل أن تتراجع عن تلك الخطوة، أنها كانت تمر بحالة اكتئاب بعد أن تعرضت للظلم، مؤكدة أنها كانت تمر بظروف صعبة دفعتها لهذا القرار.

قرار ميرهان حسين الإعتزال

وقالت ميرهان حسين خلال ظهورها ضيفةً في برنامج كلام الناس، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز، إنها لم تكن تخطط للاعتزال لكن الظروف التي مرت بها وحالة الإحباط والحزن دفعتها لهذا القرار.

وأكدت أنها لم تكن تقصد الفن ولكن أرادت أن تعطي لنفسها إجازة مفتوحة، حيث قالت: "أنا زي أي حد ممكن أتضايق وأحس بظلم وأتعب، واتخنقت جدا وحسيت إني عايزة أبعد عن كل حاجة مش قصدي الفن تحديدا، وكتبت على إنستغرام إني إجازة مفتوحة من السوشال ميديا وكنت عايزة أريح نفسي؛ لأن كل حاجة بقت تضايقني".

وأضافت أنها أغلقت هاتفها خلال تلك الفترة ولم تكن تتواصل مع أحد إلا ان طاقة حب البعض وصلت لها، قائلة: "أنا لما قلت كلمة أعتزل كان قصدي أعتزل ما يؤذيني لأن حالتي النفسية غير مستقرة، إنما لو قلت الجملة كانوا هيفهموا إن الفن يؤذيني".

وتابعت: "أنا كتبت وقفلت تليفوني كام يوم وبطلت أتفرج على التليفزيون، لأني مكنتش مستنية حاجة تحصل إنما كنت في إجازة، ووصلي حب الناس وإن كتير زعلوا عشاني، وبشكر كل حد من صحابي والجمهور وأي شخص كتبلي كلمة كويسة، ودا خلاني أشوف الصورة أفضل وإن الحياة مش سودا كلها".

ميرهان حسين والوسط الفني

كما انتقدت ميرهان حسين العلاقة في الوسط الفني، مشيرةً إلى أن الوسط الفني أصبح مليئًا بأبناء الفنانين دون البحث عن صاحبة الموهبة الحقيقية الذي يمتلك الفن والكاريزما المطلوبة، وقال إن هناك كثيراً من أبناء الفنانين لم يلقوا النجاح لأن لم يكن لديهم الموهبة الكافية أو حب الناس.

وأضافت: "ولازم الفرصة تكون أساسها الموهبة، إنما لو واحدة متجوزة منتج ولا مخرج وعندها موهبة يبقى مفيش مشكلة، لكن لو تفتقر للموهبة يبقى مينفعش".

واختتمت ميرهان حسين حديثها برسالة إلى المخرجين، قائلة: "بطلب من المخرجين والمنتجين يشوفوني في أدوار مختلفة؛ لأني اضطريت أقعد في البيت كتير في بداياتي الفنية لأن الأدوار تتكرر وبالتالي برفضها، وأنا مش بنتج بنفسي ومقدرش أختار الدور، والمخرج لازم يشوف قدرات الفنانة اللي قدامه ومينفعش يجيب واحدة مش مصرية ويخليها تحاول تتكلم مصري، والظلم وحش وعدم التقدير أوحش".