5 سلوكيات حافظي عليها مع زوجك لتتجنبي «خناقات» ليلة العيد

مع قدوم عيد الأضحى، تسعى ربات المنزل في البدء بأعمال تشعرها بقدوم مناسبة سعيدة، تجدد البسمة وتدخل البهجة والفرح في قلوب أسرتها، ولكن كثير من الزوجات تغفل عن تهيئة أجواء العيد بما يناسب زوجها تجنبًا للشجار الروتيني الذي يحدث في ليلة العيد من كل عام.

لذا اخترنا لكِ في هذا التقرير، مجموعة من الخطوات عن كيفية استغلال أجواء العيد لتجديد الود والحب بينك وبين زوجك، وكيفية تقضية الأجواء الأسرية في العيد حتى لا ينزعج زوجكِ من ضيق وقت الاستعدادات في صباح اليوم الأول من العيد، في السطور التالية.

سلوكيات إتبعيها مع زوجك لتتجنبي خلافات ليلة العيد

- اظهري إستعدادك للعيد قبله بيومين ورتبي ما يخص خروجك وعائلتك، حيث أن تجهيزك لملابس أولادك وزوجك ووضعها بأماكن مناسبة ومعروفة يساهم مع مرور اليوم الأول بشكل سليم وبعيد عن المشاحنات وبكل أريحيه .

- اختصارًا للوقت، رتبي منزلك قبل يوم العيد بيوم أو يومين.

- نامي مبكرًا ليلة العيد أنتِ وعائلتك، للإستيقاظ مبكراً وبكل نشاط وبروح عالية.

- أشعلي أجواء المنزل بالإستغفار والتكبير والتهليل بعد صلاة الفجر، سنةً عن نبينا عليكِ بالإكثار منها.

-جهزي تمرات يتناولها زوجكِ وأولادك قبل الذهاب لصلاة العيد وطبقاً من الحلويات والشاي، إتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

صباح يوم العيد

أما في صباح العيد، فعليكِ بما يلي :

- جهزي ملابس العيد وملابس الإستحمام لزوجكِ وأولادك وأيقظيهم للذهاب إلى المسجد .

- على العائلة زيارة الأهل والأقارب لرؤيتهم وقضاء أجمل الأوقات معهم .

- أُكتبي كلمات تعبر عن الفرحة والشكر خلال بطاقة تهنئة للزوج والأولاد على وجودهم وما قاموا به من طاعات خلال هذه الأيام الكريمة.

- خططي لرحلة مميزة في ثاني أيام العيد وجهزي المفاجآت والطعام .

- تجاوزي عن كل ما يغضبك وذكري نفسك وزوجك بأن هذا اليوم يجب علينا أن نفرح به، وأشعري نفسك وزوجك بالفرح والسعادة .

وتفهمي جيدًا أن لا يخلو أي بيت من المشاكل العائلية، ولكن أيام العيد تعتبر فرصة كبيرة لبدء حياة جديدة وأمل جديد في فتح صفحة نظيفة،  وتحقيق قسط كبير من مشاعر الحب والألفة والتفاهم ونبذ الخلافات، وتأجيل المشاكل والهموم ومحاولة قلعها من تربة الحب وزرع أشتال السعادة والسرور في مثل هذه الأيام المباركة .