في يوم الأب العالمي| استشاري يشرح تأثيره في شخصية الأبناء

يحتفل العالم اليوم 21 يونيو بيوم الأب العالمي، وذلك تقديرا لدور الآباء وتأثيرهم في حياة كل منا، فالأب هو الداعم والمساند لأبنائه طوال العمر ويستحق التقدير من الأبناء والشكر على ما يقوم به من أجلهم.

ومن جانبه تحدث، استشاري العلاقات الإنسانية وخبير التنمية البشرية، الدكتور خالد عبد الحميد، عن دور الأب وتأثيره في حياة الأبناء وتكوين شخصيتهم.

وقال الدكتور خالد عبد الحميد لـ"هير نيوز": «الاب هو مكون الأسرة ومن يحافظ عليها هو الداعم والذي يساند وينفق على الأسرة، على الرغم من أن بعض الأبناء يحولوا علاقتهم بالأب أنه فقط ينفق عليهم ولا يسألون عنه ولا يهمتوا به أو بصحته أو مشاعره كل ما يهمه هو المال».

وأضاف: «يأتي هنا دور الأم في أن تجعل الأطفال يفهموا أن الأب يواجه حروب من أجل الأبناء في العمل وخارج المنزل، ولذلك يجب يهتموا به ويقدرون ما يفعله من أجلهم، كما أن الاب هو قدوة لأبنائه فلا يجب أن يفعل شيء ويحاول منع ابنه منه، فبداية من أن ينجب الأب يجب أن يعلم أنه أصبح مسؤول وقدوة للأبناء يتعامل معهم بشكل مناسب ومع والدتهم ويهتم بهم ويحافظ عليهم ويعلمهم القيم والمبادئ».

وأشار استشاري العلاقات إلى أنه يجب أن يعرف الأب الفرق بين التربية والرعاية، والتربية هي أن يعلم الأب الأطفال الاخلاق ويعلمهم الدين الصحيح ولكن الرعاية هي أن ينفق عليهم من طعام وشراب وملابس وغيرها ولكنها ليست الأهم.

وتابع: «يجب أن يكون الأب من يساند الأبناء ولا يقول لهم أي كلام سلبي بل يكون لهم الامان والحب والدعم بمجرد أن ينجبهم فيشعر أنهك قطعة منه انفصلت عنه يفكر دائما في احتياجاتهم وسعادتهم، وهناك أشخاص كثيرون تغيروا بعد إنجاب الأطفال وابتعدوا عن عادات سيئة كثيرة حتى يكونوا قدوة للاطفال».